لـن أفـرح حـتـى وان أخـذ الـعـراق كـأس الـخـلـيـج !!!/علي سالم الساعدي

Mon, 14 Jan 2013 الساعة : 1:24

في ظل الصراع الوطني الذي سبق بطولة كأس الخليج حول خروج المدرب زيكو من تدريب المنتخب الوطني العراقي, والمحاولات الحثيثة لارجاعه رغم انه لم يقدم شيء للكرة العراقية ولم يصنع الفارق معها .
جاءت التوقعات حول ان المنتخب الوطني العراقي سيشارك في هذه البطولة من اجل المشاركة فقط, لا يسعى الى المنافسة وأخذ البطولة .
لمعطيات كثيرة من ضمنها عدم استقرار الكادر الفني والاداري للمنتخب من جانب وعدم ثبات التشكيلة من جانب اخر.
وقبل بدأ الاستحقاق الدولي بقليل جاءت الاصوات تصدع بأن الكابتن حكيم شاكر مدرب منتخب شباب العراق هو من سيستلم تدريب المنتخب الوطني العراقي مؤقتاً
ولا اخفيكم سراً أكثر المتفائلين الوطنيين الذين هم من المتابعين الرياضيين والمحللين توقع الخروج من الدور الاول, لان المنتخب لم يستعد بالشكل الجيد للمنافسة .
وعلى اي حال نحن معتادون على هذه الاجواء والضروف , ونعلم ان لاعبين المنتخب هم يلعبون بروح الفريق الواحد , ولا ينتظرون الاستعدادت او ماشابه .
بدأت المنافسات ولعب العراق اول مباراة له ضد المنتخب السعودي وتغلب عليه بهدفين دون مقابل, فوز بلا اداء ولا بصمة فريق كرة قدم او مدرب .
لكن هو فوز معنوي بعض الشيء اتاح للمنتخب الدخول في المبارات الثانية بأكثر اريحية .
وايضاً جاء الفوز الثاني في البطولة على المنتخب الكويتي بدون اداء ولا تكتيك فريق او خطة مدرب او بصمة تذكر .
حتى ضمن المنتخب الصعود والتأهل لنصف نهائي الخليج قبل المبارات الثالثة مع اليمن وجاء الفوز بثنائية نضيفة لضعف المنتخب اليمني لا لقوة منتخب العراق .
بجدارة او من دون جدارة وهنا اكد المنتخب للجميع على انه اهلاً للصعود للجميع لا للمواطنين الذين هم على اطلاع بجاهزية المنتخب .
وأن شاءت الاقدار وأخذ المنتخب الوطني العراقي كأس الخليج فهو امر لا يفرح الجمهور العراقي .
في ظل المراقبة المستمرة للمنتخب الوطني العراقي قبل واثناء البطولة وخصوصاً نحن لدينا استحقاق تصفيات التأهل الى كأس العالم .
والمنتخب يعيش فترة عدم انسجام اللاعبين والكادر التدريبي المؤقت المتمثل بالكابتن حكيم شاكر ونحن ننتضر المحفل العالمي .
كيف لي ان افرح والمنتخب يدار من مدرب مؤقت ؟ ماذا بعد كأس الخليج ؟ من المدرب القادم لقيادة المنتخب العراقي ؟ أسئلة بحاجة الى اجابة .
يجب ان تضع خطط وجدولة واضحة لدعم هذا المنتخب في الاستحقاقات القادمة والتخلص من سياسة عديني البطولة وبعدهة الله كريم.
الابداع والنجاح بحاجة الى مؤهلات ودعم غير اعتيادي بالاضافة الى معسكرات وكادر فني واداري متكامل .
كي تكون هي نقطة انطلاق للتفوق والابداع الكروي العراقي ان شاء الله ونحن لا نأمل غير ذلك من اسود الرافدين.

Share |