11 لاعبا .. يدخلون الفرحة على قلوب 30 مليون عراقي/كاظم العبيـــدي
Sun, 13 Jan 2013 الساعة : 14:52

هلهولة ... لاسود الرافدين ... والمنازلة مع البحرين ..الثلاثاء ... ادخل 11 لاعبا الفرحة والسرور على قلوب 30 مليون عراقي عندما حقق اسود الرافدين المركز الاول في مجموعتهم الثانية بخليجي 21 في البحرين بفوزهم يوم السبت 12/1/2013 على المنتخب اليمني 2/0 في المباراة الاخيرة ضمن هذه المجموعة التي ضمت العراق والسعودية والكويت واليمن .
وتصدر منتخب العراق المجموعة ب 9 نقاط من فوزه على السعودية 2/0 وعلى الكويت 1/0 وعلى اليمن 2/0 وسيلتقي يوم الثلاثاء المقبل 15/1/2013 بمنتخب البحرين في الدور قبل النهائي فيما سيلتقي الكويت والامارات ، والفائز من كل مجموعة سيلعبان المباراة النهائية على كاس الخليج 21 .
ويواصل منتخب العراق بكرة القدم انتصاراته على المنتخبات العربية ويرفعون العلم العراقي شامخا في كل مباراة بينما يواصل البرلمانيون والسياسيون العراقيون الاتهامات فيما بينهم وجعلوا العالم تنظر بالعين الصغيرة للعراق ... ولكن ينظر الاتحاد الدولي والعربي والاسيوي بكرة القدم بعين الاحترام والتقدير للرياضيين العراقيين الذين بذلوا في كل مابوسعهم من اجل الانتصارات المتلاحقة على دول لها حضور كبير في الساحة الرياضية كالسعودية والكويت .
وسجل هدفي العراق ضرغام إسماعيل في الدقيقة (16) من ركلة ثابتة على حدود منطقة الجزاء وحمادى أحمد (36) بعد استغلاله انفراد بمرمى سعود السوادي حارس اليمن.
وكان منتخب اسود الرافدين قد ضمن تأهله للدور قبل النهائي قبل مواجهة اليمن اليوم الا ان لاعبي العراق أكدوا أنهم ليسوا اقل من المنتخب الإماراتي الذي حقق العلامة الكاملة امس في المجموعة الأولى.
وبذلك تصدر اسود الرافدين المجموعة الاولى برصيد (9 نقاط) وتأهل لمواجهة البحرين يوم الثلاثاء المقبل في الدور قبل النهائي على استاد البحرين الوطني بينما يلتقي الازرق الكويتي الذي فاز في نفس الوقت على الاخضر السعودي (1-0) ليضمن التأهل كثاني المجموعة برصيد (6 نقاط) مع الإمارات (متصدر المجموعة الأولى) في نفس الدور.
وتفوق حكيم شاكر مدرب اسود الرافدين بطريقته الهجومية على البلجيكي توم سينتفيت تكتيكيا خلال شوطي المباراة رغم أن شاكر أراح بعض لاعبي الصف الاول في فريقه أبرزهم يونس محمود مانحا الفرصة للاعبين صاعدين مثل احمد ياسين وحسام ابراهيم واحمد عباس وحدث ما كان يخشى منه سنتيفيت قبل المباراة حيث تمنى سنتيفيت مشاركة الصف الاول بدلا من لاعبي الصف الثاني المتحفزين في الفريق العراقي.
اتضح خلال اللقاء الفارق الكبير بين المنتخب العراقي ونظيره اليمني في المستوى والأداء والمهارات الفردية والجانب البدني بالإضافة إلى التفوق التكتيكي من شاكر على حساب البلجيكي توم سنتيفيت الذي يشتهر بالنواحي الدفاعية.
بدأت المباراة بهجوم كاسح من الجانب العراقي ودفاع قوي من الجانب اليمني وظلت النتيجة معلقة حتى الدقيقة 16 عندما لعب الصاعد ضرغام اسماعيل ركلة ثابتة بطريقة رائعة مرت على يمين السوداي حارس اليمن،واستمر الضغط الهجومي للعراق وأضاع حمادي احمد واحمد ياسين أكثر من فرصة لزيادة رصيد العراق حتى جاءت الدقيقة (36) لتشهد تمريرة خلدون ابراهيم لعلاء عبدالزهرة الذي لعبها للمنطلق خلف المدافعين حمادي احمد كاسرا التسلل ومنفردا بالمرمى اليمني ليلعبها بطريقة جميلة لتهتز شباك اليمن مجددا.
ودخل حمادي احمد صراع الهدافين في البطولة برصيد هدفين متساويا مع الاماراتي احمد خليل ومواطنه على مبخوت والكويتي يوسف ناصر والقطري خلفان ابراهيم برصيد (هدفين) وخرج حمادي في 80 مصابا ليشارك بدلا منه احمد عباس الذي كاد ان يسجل الهدف الثالث للعراق قبل نهاية المباراة الا ان تسديدته علت العارضة اليمنية