متظاهرو التحرير يطالبون باقالة النجيفي من رئاسة البرلمان ويحرقون صور العلواني والدوري
Sun, 13 Jan 2013 الساعة : 6:00

وكالات:
طالب متظاهرون في ساحة التحرير باقالة رئيس مجلس النواب العراقي اسامة النجيفي وفيما ذهب اخرون الى حرق صور جمعت النائب عن القائمة العراقية احمد العلواني ونائب رئيس النظام البائد عزة الدوري فان النائب عن ائتلاف دولة القانون عدنان الشحماني هاجم بشدة دعاة عودة البعث بقوله"ان عدتم سنجعل ارض العراق محرقة لاجسادكم".
وانضم عدد من نواب ائتلاف دولة القانون الذي يتزعمه نوري المالكي الى التظاهرة التي حملت اكثر من عنوان لكن ابرز ما تصدرها ( تظاهرة التضامن ) و( تظاهرة نصرة العراق).
وقال النائب عدنان الشحماني في كلمته خلال التظاهرة "اليوم تصدح حناجر الملايين في ارض الثورة والشهادة لترفض الذل والظلم والمؤامرة".عدنان الشحماني
وأضاف "اليوم تصدح حناجر الملايين ولكن غدا تقف رجال الله بموقف الحسين (ع) في ساحة الجهاد والمواجهة" ماضيا الى القول "لن نتراجع لاننا تعلمنا من الحسين أن نكون بعيدين عن الذلة وهيهات منا الذلة " .
وتابع " لا وألف لا لعودة البعثيين" ماضيا الى القول إن "عدتم سنجعل ارض العراق محرقة لاجسادكم النجسة " .
ومد الشحماني يده للمصافحة وقال "ان اقبلتم بسلام سنصافحكم" مضيفا " أننا نعم تسامحنا معكم ولكن ليس ضعفاً وانما ورثنا الرحمة من قلوب أئمتنا عليهم السلام " .
وشدد قائلا " اذا انفجرغضبنا سيصب على رؤوسكم حمم الحق".
واكد اهمية ان تخرج هذه التظاهرات في "تحقيق امانيكم"، كما اكد اهميتها في "المطالبة بالتزام مواد الدستور وتفعيل قانون المساءلة والعدالة وعدم السماح للبعثيين الذين تلطخت ايديهم بالدماء وتعويض ذوي ضحايا المقابر الجماعية وتنفيذ الاحكام مرتكبي الجرائم".
ورفع المتظاهرون شعارات ورددوا هتافات تندد بالطائفية والطائفيين، وتدعو الحكومة الى رفض الدعوات الى إلغاء قانون المساءلة والعدالة (اجتثاث البعث) وقانون "مكافحة الإرهاب"، مشددة على رفض أي دعوة لتقسيم العراق أو بث الفتن بين مكوناته.
وطالب متظاهرون بـ"اقالة رئيس مجلس النواب اسامة النجيفي لعدم حياديته" كما جاء في كلمات لعدد منهم ، وقالوا ان النجيفي " لم يعد مؤهلا لرئاسة البرلمان وانه اظهر انحيازه بما يجرده من استحقاق رئاسة البرلمان" ورفع متظاهرون لافتة كتب عليها " نطالب باقالة النجيفي " فيما رفع اخرون لافتة خط عليها " ابعاد النجيفي عن رئاسة البرلمان واجب".
وحرق متظاهرون صورا جمعت النائب احمد العلواني ونائب رئيس النظام البائد عزة الدوري.
وقد أحيطت التظاهرة التي أطلق عليها اسمي "تظاهرة التضامن" و "تظاهرة لنصرة العراق" والتي شارك فيها مواطنون قدموا من بغداد وعدة محافظات بوسط العراق وجنوبه بالاضافة الى محافظات نينوى وديالى وصلاح الدين ، بتدابير أمنية مشدّدة حيث تم قطع جسر الجمهورية الذي يربط بين ساحة التحرير والمنطقة الخضراء ، فضلا عن عدة شوارع رئيسة وفرعية، كما تم نشر المئات من رجال الأمن المدجّجين بالسلاح في المواقع المهمة والحساسة المحيطة تحسبا لأي طارئ ، بينما لوحظ انتشار فرق وسيارات الدفاع المدني والإسعاف في منطقة التظاهرة.
وتأتي هذه المظاهرة رداً على مظاهرات واعتصامات معارضة لرئيس الحكومة نوري المالكي شهدتها عدة مدن ومحافظات في غرب وشمال العراق منذ ما يزيد على 21 يوماً، يطالب المشاركون فيها بإلغاء قانون المساءلة والعدالة (اجتثاث البعث) وقانون مكافحة الإرهاب.
كما طالبوا بمطالب أخرى بينها تشريع قانون العفو العام وإطلاق سراح المعتقلين والمعتقلات وتحقيق التوازن في مؤسسات الدولة بخاصة الأمنية، ورفعوا سقف مطالبهم حتى وصلت في بعض الأحيان الى المطالبة بإسقاط حكومة المالكي والمطالبة باستعادة بغداد ابن حنبل وبغداد ابو حنيفة النعمان وبغداد موسى الكاظم عليه السلام.
المصدر:المسلة