مجيد يدعو البرلمان لعقد جلسة استثنائية ويقول إن الدملوجي مقتنعة بوجود الدوري في الحلة

Thu, 10 Jan 2013 الساعة : 8:00

وكالات:
دعا النائب عن ائتلاف دولة القانون ياسين مجيد, الثلاثاء, مجلس النواب لعقد جلسة استثنائية لمناقشة الشعارات التي رفعت في تظاهرات الأنبار وسامراء والموصل, متسائلاً فيما اذا كانت تعبر عن رأي المتظاهرين أو بعض الاحزاب والكتل او دول اقليمية.

 

وطالب مجيد في مؤتمر صحافي في مبنى البرلمان حضرته "المسلة", "مجلس النواب إلى عقد جلسة استثنائية حول الشعارات التي رفعت في الأنبار والموصل وسامراء حيث توجد مطالب تهدد الوحدة الوطنية والنسيج الاجتماعي ونحتاج إلى جلسة طارئة لمجلس النواب لمناقشة هذه المطالب".

 

وشدد على ان "شعارات كثيرة رفعت ومنها (عائدون إلى بغداد, بغداد النه وما ننطيها, الخنازير أبناء الخنازير, القادسية الثالثة, عبد الزهرة ميمر على الرمادي, الغاء الدستور, الغاء المادة الرابعة إرهاب, الغاء اجتثاث البعث, أولاد الزنا) بالإضافة الى رفع أعلام النظام السابق وعلم الجيش السوري وصورة صدام وصورة اردوغان والعلم السعودي".

 

وتساءل مجيد "أليس على رئاسة مجلس النواب عقد جلسة طارئة لمناقشة هذه الأمور، وهل هي تعبر عن رأي المتظاهرين حقاً، أم أنها تعبر عن الحزب الإسلامي، أو القائمة العراقية، أو هل رأي رئيس القائمة العراقية, أم أنها تعبر عن الموقف التركي, لذا يجب أن يدرس مجلس النواب كل هذه الأمور لأنها تهدد الوحدة الوطنية والأمن القومي".

 

وأوضح مجيد أن "هذه الشعارات جديدة في الأنبار التي شهدت اول انتفاضة ضد القاعدة  وهزمت  الارهاب والبعث", متهماً رافعي الشعارات بأنهم "من فلول القاعدة والنظام السابق وعلى القوى السياسية معرفة هؤلاء وماذا يريدون وخاصة ان هذه المطالب تتطابق جوهريا مع المطالب 13 التي عرضها رئيس مجلس النواب ومعناها عودة البعث والقاعدة والميليشيات والمقابر الجماعية".

 

وعن الخطاب الأخير لعزة الدوري قال مجيد إن "ظهور الدوري  في الوقت المناسب جداً وانا اقول إن هذا الخروج ظهر مناسب مع هذه المطالب  ومع تلك الشعارات وان هذا الظهور لم يأت صدفة وإنما هذا تنسيق بين حزب البعث وبعض السياسيين وتركيا".

 

وأضاف ان "الدملوجي تقول من الغريب أن الحكومة لم تلق القبض على الدوري وهو في الحلة ويبدو أنها مقتنعة انه موجود في الحلة لذا علينا ان نسأل الدملوجي والقائمة العراقية كما يقولوا خرج من الحلة وذهب إلى الرمادي اذ ربما لديهم معلومات دقيقة عن مكانه وهذه إشارة الى ان الدملوجي وبعض اعضاء القائمة العراقية يعرفون أين يتنقل وهي الآن مسؤولة عن تهديدات الدوري".

 

وتشهد الساحة السياسية العراقية توترا غير مسبوق يتمثل في الخلافات التي نشبت مجددا بين العراقية ودولة القانون، فضلا عن الخلاف الذي نشب اخيرا بين دولة القانون وكتلة الأحرار على خلفية الاعتصامات التي تجري في الانبار وعدد من المحافظات يذكر ان اعتصام أهالي الأنبار دخل يومه الـ17 ولم تفلح جميع المحاولات بانهائه وفتح الطريق الدولي السريع أمام حركة السير، في حين انطلقت تظاهرات في مناطق متفرقة من بغداد تندد بالشعارات الطائفية وتؤيد رئيس الحكومة نوري المالكي.
المصدر:المسلة

Share |