سامي الزيدي تائب الامين العام لحركة احرار العراق يحذر من مشروع سعودي قطري تركي لإشعال نار الفتنة في العراق والمنطقة /كريم
Wed, 9 Jan 2013 الساعة : 22:39

حذر سامي الزيدي تائب الامين العام لحركة احرار العراق ، الثلاثاء ، من مشروع سعودي قطري تركي لنشر الفكر الطائفي بدعم من الولايات المتحدة وإسرائيل، معتبراً أن هذه الدول تحاول استهداف العراق وجر البلاد للفوضة والاقتتال الطائفي بحجة كسر الهلال الشيعي واضعاف ايران كما يحدث الان في سوريا من خلال هذا المشروع خدمة لإسرائيل
وقال الزيدي في حديث هاتفي لـ" الإذاعة صوت الاحرار "،هناك مشروع في المنطقة العربية بقيادة تركيا والسعودية وقطر وبدعم من الولايات المتحدة وإسرائيل لإضعافها ونشر الفكر الطائفي والتكفيري فيها"، متهماً هذه الدول بـ"محاولة استهداف العراق و سوريا خدمة لإسرائيل من خلال تنفيذ هذا المشروع
ولفت الزيدي إلى أن "السعودية حاولت سابقاً إذكاء الطائفية في العراق إلا أنها فشلت"، مشدداً على أن "هذا المشروع سيكون كسابقاته بفضل قوة إرادة العراقيين
واستبعد الزيدي أن يكون لأبناء محفظاتنا المتظاهرين اي دور بهذا المشروع معتبراً أنهم "يسعون إلى بناء وإعمار العراق وتوحيد الصف العراقي من خلال مطالبهم الشرعية . لاكن هناك قيادات من زعماء الكتل السياسية لا تريد الخير للعراق وتريد عودة البعث مرة اخرى وتسعى لذألك
وذكر ان حركة احرار العراق ماضية في ملاحقة رئيس الوزراء التركي رجب طيب اوردغان قضائيا من خلال المحاكم العراقية والدولية "ودحر طموح اوردغان بإعادة الخلافة العثمانية" بالتدخل في شؤون العراق وخرق سيادته معتبراً أن هذا النوع من التدخل "غير مقبول". وان قطر والسعودية وإسرائيل بتبني إسقاط حكم الرئيس السوري بشار الأسد وإفشال النظام الديمقراطي في العراق فيما أشار إلى أن هناك تهديد للجمهورية الإسلامية في ايران من خلال هذا المشروع البغيض
الزيدي أن العراق جزء من المنطقة التي تلتهب فيها النار بمختلف مفاصلها، وفيما بين أن هذه النار أشعلها "الجاهلون الحاقدون بدعم من اجندات وإرادات خارجية , ولا لعودة البعث ولا المساومة على دماء الشهداء