رغيف الخبز الحلال/علي غانم العمود

Wed, 9 Jan 2013 الساعة : 22:31

حدثني احد اصدقائي كان يعمل لدى دائره حكوميه قال لي كان هنالك رجل بسيط متواضع يعمل بالدائرة بكل تفا ني واخلاص يأتي مبكرا ويذهب أخر الناس حياته عمله يقول صديقي نطلب من الرجل الطيب هذا آن يستريح قليل يرفض ويردد عبارة اريد ان اححل خبزتي ا ي اعيش بحلال وعندما شارف على التفاعد قبل سنه اخذ يفكر طويلا وعند سؤاله عن السبب يرفض وتجاوبنا عينيه بقطرات من الدمع تنزل على خده فيزيلها بيديه الذابلتين وجاء الموعد الأخير أخر يوم له في الدوام وقد استحق التقاعد أجريت له معاملة التقاعد وبعد إتمامها قال للموظف المعني بني لي طلب عندك قال له الموظف وماهو طلبك قال زودني بشهادة وفا تي وأرفقها مع معا ملة تقاعدي فان عملي هو حيا تي وعند انتهاء عملي لاتوجد لحياتي معنى 00 أقول هل يوجد من هذا النموذج الراقي في الوقت الحاضر لا بل بعض الموظفين اقول البعض وليس الكل اموات في دوائرهم وبطاله مقنعه فالتقاعد والدوام عندهم سواه 000

Share |