هل الحكومة العراقية طلقت وزرائها بعد انتهاء 100يوم أسوة بعدة الطلاق؟!-حيدر عبد العباس الموسوي

Sun, 3 Jul 2011 الساعة : 17:49

لحظة من فضلك؟
بعد إعلان الحكومة العراقية انتهاء مدة 100يوم التي منحها رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي إلى الوزراء الذين أصبحوا في (خبر كان ) لقلة خبرتهم وكفاءاتهم العلمية والمهنية والفشل الكبير الذي حصل في إدارة الوزارات منها الخدمية" والأمنية"مرورا بالهيئات التي أصبحت هي الآخرة ورثة للفاشلين والمتحزبين,, واعتقد إن الحكومة لو منحت إلف يوم يبقى الحال ما هو عليه,, والضحية الأولى الشعب العراقي الجريح صاحب المعانات المستمرة والأزمات؟واعتقد أن الهدف الرئيس والغرض الأساسي من شعار مائة يوم لم يحقق بالفعل حيث من عدم التزام وجدية الوزراء والوزارات إلى استنفار طاقاتهم وجرد إمكانياتهم ووضع الخطط والأولويات مع السقوف الزمنية المطلوبة لانجاز تلك الخطط والأولويات, وما على الشعب والبرلمان سوى متابعة هؤلاء الوزراء وملاحقتهم لتنفيذ ما تم إعلانه من قبلهم كل في مجاله . داعيا من يقول ماذا حصل في مائة يوم إلى أن يصارح الشعب ويقول ماذا قدم هو خلال مائة يوم غير المناكفة والمشاحنة وإشغال الساحة بالتصريحات المتشنجة ,إذ ليس من العدل والمنطق أن تتفرج بعض الكتل السياسية وفي نفس الوقت تجديد الصراعات السياسية ,,بين كتلة القانون, والقائمة العراقية, بالرغم من وجود طاقات سياسية رفيعة المستوى وداعمة للعملية السياسية أمثال السيد عمار الحكيم"والسيد إبراهيم الجعفري" اللذان يبعثان يوميا" رسائل وطنية هادفة للإصلاح السياسيين وحثهم على تقديم التنازلات من أجل مصلحة الشعب العراقي الذي يعيش أزمة سياسية وإنسانية حرجة للغاية؟ بسبب قلة الخدمات وأزمة الكهرباء؟ لكن سؤالنا مفتوح أمام رئيس الحكومة السيد المالكي حول انتهاء 100يوم وفشل الوزراء والهيئات برسم وتخطيط ونجاح التنمية الاقتصادية والنهوض بها من جديد واعتقد مدة 100يوم؟ شبيهة بعدة الطلاق النسوية ثلاثة أشهر وعشر أيام وبعدها يصبح الطلاق رجعي أو خلعي وهذا ما أقره المشرع الإسلامي عسى أن ينظر الرجل إلى عملية الإصلاح الممنوحة للمرأة أيام عدتها وهذا بطبيعة الحال سوف يحدد مستقبلها مع الرجل الأول الذي يسعى إلى إصلاحات وزارية في حكومته الحالية؟

Share |