بـدااايـــة نـــهــاااايــــة الازززمـــة /علي سالم الساعدي
Tue, 8 Jan 2013 الساعة : 23:41

في بادءإ الامر لا ظير ان نعيد الذاكرة قليلآ حول الازمات . التي مرت بنا وبالوطن الحبيب مؤخرآ
بعد أن اسدل الستار على الحكم الدكتاتوري الصدامي البعثي الغاشم , توسمنا خيرآ بحكم نزيه لا يُنصب ثقله على الطائفية والاضطهاد
تاملنا ان تُسخر كل ثروات البلاد وخيراته لخدمة الوطن والمواطن .وان يعم الامن والامان على الامة العراقية جمعاء وبكل الشرائح والطبقات.
جاء الرؤساء جميعهم بتياراتهم وأحزابهم وبمختلف مسمياتهم . جميعهم يحملون شعارات براقة تبعث السرور على قلوب المواطنين . لما فيها من وعووود
نعم هو رهانٌ صعب مر بالشعب العراقي . لم يمر به احد من نضرائنا بباقي الشعوب المجاورة .
لان العراق شهد حكم بعثي دكتاتور لا ولم يحترم فيه حقوق الانسان . ناهيك عن الحصار الذي استمر 35 عام . كلها مخلفات تؤدي بالانسان الى الهاوية
ومررنا بامور عدة من ظمنها الانتخابات وهي حق مشروع لكل مواطن . لكن وحسب ما يقال التجربة أكبر برهان .
عمدنا على انتخاب سين من المسؤولين . ولم نجد اي تغيير في الوظع المزري للبلاد . وجاءت دورة انتخابية ثانية وكلنا عزم على تغيير الحال .
حتى عمد هذا السين على شراء الاصوات بمبالغ تافهة وتوزيع بطاطين على الناس . استهواهم واستغفلهم . وجاءت النتيجة بما لا يحبذها المواطن
لا خدمات وظع امني مزري كهرباء شبه منعدمة اطفال يملؤون التقاطعات من اجل الاستجداء او بيع الشوكلات . الاطفال هم احباب الله بامتياز لكن هل هم احباب عباده ياترى؟
يطول الحديث والشرح عن الازمات التي مر بها الوطن والمواطن بعد الحقبة السابقة والحقبة الجديدة وسقوط الصنم .
وها نحن نقترب من بادرة خير وتغيير الحال . لا نريد القول ثانيتآ ليس بالامكان افظل مما كان
خصوصآ ونحن مقبلون على انتخابات جديدة تعيد موازنة الكفة اذا احسنا الاختيار ولم نقع بالخظأ مرة ثانية .
والحديث يقول .( المؤمن لا يلدغ من جحره مرتين ) والمثل الشعبي اغبى الاغبياء من يعثر بحجرإ مرتين
يجب على كلآ منا ان يكون اذاعة متنقلة , محفزآ على الذهاب الى صناديق الاقتراع من جانب . والاختيار الاصلح والافظل من جانبٌ اخر
نحن ننظر الى ان العراق بمدخراته والخيرات الوفيرة وهمم ابطاله الشجعان سوف يصبح هو الدولة العصرية العادلة .
الدولة العصرية التي يحترم فيها الانسان وحقوقه . دولة المؤسسات التي تكفل الظمان الاجتماعي للمواطن والعيش الكريم للاخير .
الدولة التي تكون صاحبة سيادة قوية يحترم فيها القانون والدستور الذي سوف يطبق على المسؤول قبل المواطن .
متى تتحقق كل هذه الامنيات البسيطة ؟؟؟
تتحق بذهابنا جميعآ الى صناديق الاقتراع كي ننتخب الافظل . ننتخب صاحب مشروع بناء الدولة العصرية العادلة . الذي مناره خدمة الوطن والمواطن
وهنا يكمن نقطة البحث والتخلص من الازمة . اذآ الانتخابات هي بداية جيدة لنهاية الازمة التي طال امدها طويلآ .
الامر امركم والقرار قراركم ايها المواطنون الوطنيون جميعآ