تلاعب بدون دراسة في تربية ذي قار

Mon, 7 Jan 2013 الساعة : 0:53

 

الاسم: صالح صالح
-المدينة: ذي قار
-قامت مديرية تربية ذي قار بالآونة الأخيرة بتحريك أكثر من 120 مدرس ومدرسة بين تنسيب تام أو إكمال نصاب، تنفيذا لتوصية سيادة وزير التربية المحترم – كما يدعون – لسد الشواغر في المدارس المسائية والمدارس الأخرى. لكن إجراء كهذا إثارة موجة من السخط والاعتراضات من لدن الطلبة وذويهم والمعنيين بالأمر وحتى من المشرفين والمدراء الذين جردهم الأمر من كل صلاحياتهم مما استدعى الطلبة لإصدار بيانات استغاثة والاستنجاد بذويهم لمراجعة المسئولين وأصحاب الشأن مما حدا بمجلس محافظة ذي قار بإصدار كتاب بهذه الشأن إلى المديرية العامة للتربية المعنية بالتريث بالأمر . واعتقد إن الأسباب وراء موجة السخط هذه ترجع للأسباب التالية :
1 . إن الإجراء جاء في وقت غير مناسب لأننا على أبواب امتحانات نصف السنة وان تغيير المدرسين من شانه إن يربك الطلبة ويؤثر على أدائهم .
 
2 . تركز الإجراء على المدرسين كبار السن الذين تتراوح خدمتهم بين 20 إلى 30 سنه وأعمارهم فوق 50 سنه فبدل من إكرامهم على ما قدموا من خدمة جليلة لسلك التعليم ، نقلوا بطريقة مهينة وكأنهم مقترفين معصية كبرى . كما تركز على مدارس دون غيرها بالرغم من الأسباب التي ادعوها في نقلهم موجودة في مدارس كثيرة أخرى ولربما بأكثر شدة وهذا ما لا يحقق العدالة والمساواة.
 
3 . عدم اعتماد القرار على دراسة مسبقة أو مسح شامل لكافة ملاك المديرية أو حتى على مذكرات مقدمة من قبل مدراء المدارس أو الإشراف الاختصاصي أو حتى مشرفي المتابعة، غير تلك التي تدعو إلى سد النقص في المدارس التي تعرضت لمثل هذا الإجراء.
 
4 . تنفيذ توصية الوزير المحترم القاضية "بجعل النصاب 30 حصة في الضرورة القصوى وخصوصا للمدرسين المعيين الجدد " بطريقة أفرغتها من محتواها وذلك بتركيزها على المدرسين كبار السنن مما يؤدي إلى نسف معايير الجودة والأداء و غمط حقوق الناس التي تؤكد عليها المواطنة الصالحة والتي تسعى دولة العراق الجديد على تحقيقيها وعدم التفريط بها بقدر ما تلزم المواطن بتنفيذ ما بعاتقه من واجبات.
 
5 . إتباع طريقة نفذ ثم ناقش وهذا أمر لا يمت بصلة لدولة العراق الجديد وبعد التنفيذ أوصدوا أبواب دوائرهم مدعين أنهم نفذوا أمر الوزير وعلى المعترضين مراجعة الوزير. وهذا ما يدل على ضعفهم وعدم قدرتهم في إدارة مناصبهم ولو كانوا كذلك لحققوا تسوية الملاكات في بداية العام الدراسي لا قبل امتحانات نصف السنة بأيام معدودات .
6 . إذا كان هدفهم رفع مستوى الدراسة والطلبة فأنهم الحقوا ضرر كبير بذلك لأنهم نقلوا مدرسين يدرسون المراحل المنتهية واستبدالهم بآخرين غير مؤهلين لذلك و تكليف آخرين بكمال نصاب في مدارس تبعد عن مدارسهم أكثر من 20 كليو متر وهلم جرى . 
Share |