إعجوبه صرنه ومسخره وصيحة فشل رنّانه/سلام محمد جعازالعامري

Sun, 6 Jan 2013 الساعة : 13:25

بعد سنين من تحرير العراق من الطاغية والمرور بصعوبات ومعاناة جمة وتحمل المواطن كل الأزمات السياسية المفتعلة خرج من ينادي بالخلاص من الحكومة المركزية ويطالبونها بما لا تملك فالغاء القوانين وتشريعها من اختصاص البرلمان وليس الحكومة فالحكومة جهاز تنفيذي فهل هو عدم فهم أم انه اختلاط وخلط للأوراق ولو أتينا إلى أساس الفتنه نراه بعيدا عن العقل فأساسه هو قضية رافع العيساوي وأفراد حمايته حيث ظهرت الأبواق المتصيدة في الماء العكر واستغفال المواطنين بأن الحكومه طائفيه مسيرة من إيران . لكن نحن نعمل وسنعمل بلا حدود من أجل تحرير فقراء العراق بسنتهم وشيعتهم ومسيحييهم وصابئتهم من نير الإستغلال والفقر والعوز والفاقة وسنبني دولة العدالة الإجتماعية والمساواة والعمل والتطور الحضاري المتواصل والثقافة الوطنية والإنسانية وضمان أمنه واستقراره وتطوره . وإننا لن نرى لحد الآن أي قائمه من القوائم قد قامت بتقديم مشروع عملي لبناء دولة مؤسساتية تسعى لإحقاق الحق وخدمة المواطن ورعايته بغض النظر عن الطائفة والعرق يقول البعض إنهم مدافع عن حقوق السنة والبعض عن حقوق الشيعة ولا نرى من يقول ندافع عن حقوق المواطن العراقي أيا كان سوانا نحن فنحن ومن معنا نمثل العراق وهم ومن معهم دعاة سلطة واستحواذ على المناصب , وكما افتضح أمرهم بالمشاركة وفشلوا فانهم سيسقطون لا محالة ولا مجال إلا التراجع عن الأوهام بأنهم سيوقفون حركة الديمقراطية بعد هذه السنين وتحمل المواطن العراقي لكل الهموم ومطالبهم واضحة إلغاء العملية السياسية برمتها والرجوع للمربع ما قبل الأول والعفو عن المجرمين من أذناب البعث الحاقد والقاعدة أللتي هدرت دم شعبنا فلا هوادة ولا تراجع عن ألمطالبه بحقوق الموطن والحفاظ على دم الشهداء من الهدر وتنفيذ القصاص بالمجرمين والفاسدين وكفى شعارات ومزايدات وليتذكر الجميع ماجرته علينا سياسة (عفى الله عما سلف) وهيهات منا الذلة . وسيعلم اللذين ظلموا أي منقلب ينقلبون والعاقبة للمتقين .

Share |