مظاهرات االانبار والنوايا الخبيثه/سعيد الخزاعي
Sun, 6 Jan 2013 الساعة : 11:29

التظاهر هو حق مشروع لشعوب الأرض وان أي بلد من البلدان تسود فيه الحرية والديمقراطية لشعبه الحق بان يتظاهر وان يعبر عن رأيه بطرق ووسائل متحضرة لمعالجة مشكله تتفشى في البلد يراد من خلال التظاهر معالجتها سواء كانت هذه المشكلة اقتصاديه أو اجتماعيه أو سياسيه وعادتا ما تشترك جميع مكونات وطوائف البلد من الاشتراك في هذه التظاهرات وفي اغلب الحالات تدعوا لها قوى المعارضة من اجل الاطاحه في الحكومة . و في اغلب الأحيان تخرج الناس وتصدح الخناجر للمطالبة بإعلاء كلمة الحق ورفع الظلم عن المظلومين ... ولكن في مظاهرات الرمادي نرى العكس تماما الناس تهتف وتطالب بإخراج المعتقلين من الارهابين الذين تلطخت أيديهم بدماء إخوانهم واعظا ء في الحكومة تؤيدهم لا بل تخرج معهم وتساندهم وترفع شعارات طائفيه بحته غايتها تمزيق البلد وتفكيك مكوناته خدمتا لمصالح الدول والجهات الذي تقف ورائها لا بل وصل بيها الحال ان ترفع إعلام وصور قادة تلك الدول والأغرب من هذا يطالب المتظاهرون بعودة البعثيين الذين شهد القاصي والداني بجرائمهم ضدا أبناء شعبهم وهم الذين سلموا العراق لقوات الاحتلال وفروا كالجرذان أمام دبابات الاحتلال مع قائدهم عليه لعائن الله والذي رفعت صوره في هذه المظاهرات فهل يعقل هذا وأي سخف هذا أليس هذا استخفافا بدماء أبناء البلد أليس هذه طائفيه تمتد جذورها الى الآلاف السنيين اي مظاهرات هذه وأي استهتارا هذا وأخيرا أقول كل أناء بالذي فيه ينضح