بين الإحداث الأخيرة التي تجري في العراق والمظاهرات التي حدثت مؤخرا في المناطق الغربية والتي دعوا من خلالها المتظاهرين إطلاق سراح المعتقلات العراقيات ورفع الإعلام التركية ,السعودية ,الجيش الحر السوري والعلم العراقي القديم. وكذلك صور اردوغان ,وصدام ,والشعارات البعثية والطائفية .يبقى هناك سؤالا يطرح نفسه ويحير المواطن العراقي ألا وهو؟ هل سيعود شبح الطائفية مرة أخرى , رفع علم الجيش الحر والعلم العراقي القديم يدل على عدم عفوية المظاهرة بالاضافة الى انه يثير المخاوف!! و يراد منها تمزيق وحدة الشعب العراقي من خلال اثارة النعرات الطائفية والعنصرية..وخاصة بعد ان كشف مصدر عن تكليف رئيس الوزراء التركي لفريق من مستشاريه لفتح قنوات اتصال مع عشائر من محافظة الأنبار بغية تقديم الدعم والمساعدة لها، لافتاً إلى أن أردوغان مستعد لاستقبال شيوخ العشائر بمحافظة الانبار في تركيا حتى تستمر في اعتصامها ووقفتها ضد الحكومة العراقية. ان الاعتصام حق مشروع يكفله القانون والدستور للجميع ولكن يجب ان يكون وفق ضوابط محددة،فان رفع الشعارت والصور التي ذكرناها سابقا واطلاق الشعارات والهتافات الطائفية والعنصرية يعد خرقا واضحا يسيئ الى المظاهرة ويجعلها موضع شك....بالاضافة الى ان هذه الافعال تقف وراءها اجندات خاصة تريد زرع التفرقة بين مكونات الشعب العراقي، لإرباك الوضع الامني والسياسي عبر ميليشيات ارهابية تعمل لترويج العصيان المدني وبدعم اقليمي مكشوف.ولكن يجب ان نقول لهؤلاء إن (العبوا غيرها) فان لعبتكم باتت مكشوفة وتحقيق مرادكم صعب المنال فلم ولن تعود الطائفية مرة أخرى لشعب تخطى وتجاوز الكثير والكثير من التحديات الصعبة والحقيقيه التي ارادة الاطاحه به وان اذنابكم ماهي الا القله القليله بين مواطنين يرفضون العنصريه والطائفيه متوعين ...مدركين بما يدور حولهم من مؤامره جبانه تريد الاطاحه بالعراق العظيم..فلا طائفيه ولا عودة لها بأذن الله تعالى وندعو من العزيز القدير ان يحفظ العراق واهله من كل سوء ..