مرحلة ما وصلته عملية التآمر على النظام الديمقراطي في العراق/عبد الامير محسن ال مغير
Fri, 4 Jan 2013 الساعة : 23:06

وصلنا الى يوم 4/1/2013 وهو ما يقربنا كثيرا لما سينتهي به ما يسمى بالعصيان المدني حيث اتضح بعدم وجود اي صلة لما ادعاه البعض بان ما يدور هو الغاية منه الحصول على اصوات الناخبين واصبح ان من يصدق ذلك هم البلهاء والسذج فقط حيث نشرت قناة الشرقية صباح يوم 4/1/2013 بيان عن ما اسمتهم بجماعة الطريقة (النقشبندية) وهذه هي احدى فروع منظمة القاعدة وقالت القناة المذكورة بان هذه الجماعة اتت حاملة السلاح لحماية مظاهرات الفلوجة كما طلبت تلك القناة بالتوجه لتحرير بغداد على حد قولها كما ذكرت ايضا بان هناك هيئة باسم هيئة (قيادة المظاهرات) قد شكلت لتقود تلك التظاهرات وتذكرنا مثل هذه الهيئات والمسميات بما شكل مع بداية ما سمي بالربيع العربي في بلدان ذلك الربيع وفي وقت اعلن فيه السيد وزير العدل حسن الشمري يوم 1/1/2013 بعدم وجود اي امرأة موقوفة بجريرة ذويها وان ما ذكره السيد رئيس الوزراء عن ذلك هو مجرد افتراض حيث قال (اذا وجدت مثل هذه الحالة سنحلها) وطبعا اكد الوزير بعدم وجود اي امرأة من هذا النوع كما ان الشيخ خالد الملا وهو عضو في هيئة الحكماء التي شكلت برئاسة مفتي الديار العراقية الشيخ الصميدعي واعلنت تلك الهيئة بعدم وجود اي امرأة مغتصبة وان وزارة العدل باشرت بإقامة دعاوى قضائية ضد من اطلق تلك الشائعات وبدأ بعض الشركاء في العملية السياسية يطالبون باستقالة رئيس الوزراء واخرين من الائتلاف الوطني يظهرون تشفيهم لما يحصل على اقل تقدير وبشكل مكشوف والمسالة لن تكون بحدود استقالة رئيس الوزراء كما يعتقد البعض وانما سيكتشف العراقيون وخلال يومين فقط تصاعد المطالبة بأسقاط النظام الديمقراطي رغم ان هذا الشعار قد رفع فعلا من قبل قناتي الرافدين والبغدادية وبالتالي ان اتباع مثل هذا الاسلوب سيقود العراقيين الى نفق مظلم لا يعلم الا الله بكيفية الخروج منه خصوصا وان الدعوات بالتظاهر وصلت الى بغداد واخذت الطلبات تتصاعد بإعادة التحقيق بقضية الهاشمي فأذن المسالة برمتها تتعلق باتباع اسلوب يشبه ما حصل في اول توقيف حماية الهاشمي ولكنه في هذه المرة ومع اول كشف باقتراف الجرائم من قبل حماية العيساوي وبإيعاز منه قام بعض قيادي العراقية بتحريك الجماهير وهو ما يسعون اليه منذ امد بعيد على ما يبدو وبتهييج مشاعر تلك الجماهير بأمور مفتعلة ولا صحة لكثير منها كتوقيف النساء بجريرة ذويهن وهو ما نفاه وزير العدل كما ذكرنا وترديد وجود اغتصاب لنساء سجينات وهو ما نفاه الشيخ خالد الملا ايضا الا ان من بدأوا بإشعال تلك الفتنة لا يريدوا ان يسمعوا شيئا ولما كانت بقية المطالب كإلغاء قانون مكافحة الارهاب والمسائلة والعدالة والعفو العام جميعها تنتهي الى نتيجة واحدة هي اطلاق سراح قتلة الشعب العراقي وايقاف الاجراءات القانونية بحق من يقوموا بعمليات التفخيخ والعبوات الناسفة ومستمرين بالقتل ونسفا عاما للاستقرار والامن الاجتماعي ويتساءل رجال القانون وفي ظرف كهذا هل يوجد نظام سياسي في العالم يقوم بذلك مع ان مواطنيه يستشهد العشرات منهم يوميا وان ذلك سيؤدي الى ان تسود الفوضى وان السيد مسعود البرزاني وجد ضالته فيما يحصل في العراق لتمكينه بالوصول الى تحقيق هدفه المؤدي الى تنفيذ ما وعد به نائب الرئيس الامريكي (بايدن) بتقسيم العراق والمطالبة بإقالة من يسعى لتسليح الجيش العراقي واقامة تشكيل قوات دجلة والشخص الذي استطاع اخيرا ان يوصل العراقيين الى امن يكاد ان يكون كاملا بقضائه على الارهاب والذي ذكر في اخر خطاب له بان اوردكان يسعى الى ضم شمال العراق متواطئا مع البرزاني فأذن في هذه الحالة تلاقت مصالح بعض قيادي كتلة العراقية سيما من ينتمون للحزب الاسلامي منهم كسلمان الجميلي واسامة النجيفي واثيل النجيفي واحمد العلواني حيث يزعم الاخير بان العراقيين يستقبلون العام الجديد وهم يفتقدون ثلاثة عراقيين توفوا في السجون ومع ان اقوال العلواني تلك مختلقة الا انه ودونما حياء لم يتأسف لاستشهاد العشرات من العراقيين الابرياء يوميا والذين يكون استشهادهم على ايدي حلفائه من القاعدة وجبهة النصرة واعود واكرر ما ذكرته بان الاعتقاد هو اندفاع لبعض قادة العراقية وحتى من كيانات الائتلاف الوطني من يسعون للتنافس الانتخابي فقط الا ان كل ذلك ستكشف الايام القليلة القادمة ابعد ما يكون عن هذا الامر وبان الخطة الرئيسية تتجه الى تقويض النظام السياسي الديمقراطي في العراق واقامة نظام طائفي اخواني كما هو حال مصر وتونس وليبيا وجر العراق لما يجري في سوريا وعندما تشاهد قناة الشرقية وفي واجهة العرض لها (بمانشيست) وفي الخط العريض وهي تذكر (حزب البعث العربي الاشتراكي يصدر بيانا يتبنى المظاهرة النسوية في الفلوجة) والمشكلة الان لدينا ان تلك الشعارات ترفع من قبل تلك القنوات ولكن القناة نفسها تنكر كل شيء وهذا ما يسمى بالمغالطة والتلاعب بالألفاظ والكذب فهل يوجد مثل هذا ادل على محاولة استثمار هذه التظاهرات لغاية يبيتها اصحاب النوايا التآمرية اما تجمع الساسة العراقيين في بغداد ولأول مرة منذ انتخابات 7/3/2012 ولحد الان فسر المحللون ذلك بمحاولة كل واحد منهم ان يضع يده على حصة مما تركوه لهذا الشعب بدلا من ان يوجهوا جهدهم لحفظ النظام العام والوقوف بوجه هذه المؤامرة وسوف لن ينفع الندم صحيح ان الكثير منهم نهب مليارات من اموال العراق ورحلها الى لندن ونيويورك وباريس والى بعض دول الخليج ولكن سيلاحقهم التاريخ بالعار وللعراق رب وشعب يحميه فسارقي اموال العراق ومنفذي خطط الهاشمي واوردكان ومؤيدي من رفع علم ما يسمى بالجيش السوري الحر وشعارات صدام وصوره سوف يحاسبهم الشعب ولا يمكن كل تلك الشعارات والاعلام الا طلائع متقدمة باتجاه تنفيذ ذلك التآمر وكما وصلت الاسلحة وتصاعدت سقف المطالبات كلما اخذ يتكامل وصول العدة والعتاد وهذا يفسر لنا سبب الوقوف بوجه تسليح الجيش العراقي وقد سبق ان كتبنا ان العراق هو ضمن منطقة خاضعة للتقسيم وتفتيت دولها الى كيانات صغيرة والدفع باتجاه الاقتتال الطائفي بين شعوبها وداخل الشعب الواحد ايضا وذكرنا في مقال قريب على ان من يرفعون تلك الشعارات لا يريدون معرفة الحقيقة فمن يتابع قناتي الرافدين والشرقية يرى كيف تطرح الامور بشكل متدرج خطوة بعد خطوة ولكن البعض لا يريد ان يعرف ذلك وحصر اولئك البعض اهتمامه بمناصبه العداء للمالكي فقط وليس مصلحة هذا الشعب وضمان امنه واذا استطاع ممن هم منضوين للعملية السياسية ولم يخلصوا لها يوما بالوصول الى هدفهم بإقالة الحكومة سوف تكون الخطوة الثانية بالتحول نحو تغيير النظام حيث نفس من كانوا يطلبون تغيير الدستور من جماعة الحزب الاسلامي في مجلس النواب اخذوا الان يرفعون الشعارات بأبدال ذلك الدستور كليا وهذا ربط محكم بين ما كان يطرحه سلمان الجميلي وطلال الزوبعي واحمد العلواني في المجلس النيابي وما يرفعوه الان وهم يستثمرون مسائل بفتح جبهات عدة ساهموا والى درجة كبيرة بجر الحكومة اليها وبمساعدة السيد مسعود البرزاني مستغلين الان حصول مرض السيد رئيس الجمهورية وغيابه والتفاوض حول المناطق التنازع عليها ومظاهرات في مناطق عدة والدعوة اخيرا الى قيام مظاهرات في داخل بغداد وتصاعد المطالبة التي قسما منها لا علاقة للحكومة بها وقسم اخر مطالب تعجيزية يوضح كل ذلك بالتهيئة لطبخة جديدة يجب على الجميع ممن يدعون بانهم حماة للعملية السياسية ان يتهيئوا لدرئها واتذكر مقال كتب قبل ستة اشهر تقريبا للدكتور اياد الجصاني حيث يقول فيه بان العراق وسوريا اصبحا في زورق واحد بنتيجة فتح الحدود العراقية للاجئين السوريين مما فسح المجال لدخول عناصر من القاعدة والجيش السوري الحر الى الاراضي العراقية وبنظرنا ممن يحصر المظاهرات التي تنطلق الان بمطالب جماهيرية فقط مع ان الجميع عرف بان قسم منها ليس من اختصاص الحكومة والقسم الاخر تم تنفيذه فان من يعتقد ذلك فهو ساذج هذا اذا كان ينظر الى الامور بحسن نية اما اذا كان العكس فهو ينظر بوجهين وبنظرنا ان اكثر من يتحمل المسؤولية لما سيحصل لمستقبل العراق واجياله هي بعض كيانات اخذت في الائتلاف الوطني تتخذ مواقف معينة مما شجع الحزب الاسلامي ومن يقودون تلك المظاهرات بالابتعاد كليا حتى عن اصل مطاليبهم ومما يثير الاستغراب وفي هذه المرحلة بالذات ان بعض اشباه المثقفين في العراق اصبحوا ينفثون سما بنتيجة العقد التي يعانون منها على ما يبدو ففي مساء يوم 3/1/2013 وفي برنامج بالعراقي ظهر في قناة الحرة شخص يدعى احمد المهنا بعنوان كاتب ومحلل سياسي حيث كان ذلك الرجل مندفع بأمور وبرغبة جامحة لاقتتال العراقيين فيما بينهم وهاجم مفتي الديار العراقية الشيخ الصميدعي كونه رجلا محايدا وتكلم هذا المثقف عن ما يسميه الاضطهاد لبعض مناطق القطر وربما بقي في مخيلته بعض ما كان يواجهه من اسلوب الاضطهاد كما يصوره عن الانظمة السابقة وعندما سئل عن شعارات طائفية طرحت في مظاهرة الانبار يقول (ان تلك المظاهرة ورغم ما طرح بها تعبر عن قوة اجتماعية كبيرة وليس كما حصل في مظاهرة العلمانيين التي حصلت في ساحة التحرير) وبرأينا ان هذا الرجل يعتبر نموذجا للمتصيدين في الماء العكر من الاحزاب اليسارية التي انقطعت السبل بها باتجاه النضال السياسي وان بعض قيادي العراقية برأينا يريدون (خبط) المسألة للوصول الى نتيجة بأسرع ما يمكن كما اعلنت قناة الشرقية بما تسميه برابطة الحقوقيين العراقيين وهؤلاء هم مجموعة من مخلفات صدام وايتامه والتي تحمل بقايا عقده وتنقل الشرقية عن هؤلاء بان خمسة الاف سجينة في السجون العراقية وهذا ما نوهنا عنه سابقا من محاولة خلط الاوراق والكذب حيث ظهرت هيئة الحكماء المكونة من الشيخ خالد الملا والشيخ الصميدعي ومعهم السيد حسن الشمري وزير العدل مكذبا القول بمثل هذه الارقام وحدد بان جميع السجينات وفي كافة العراق 980 فقط وليس خمسة الالف كما يزعمون واصبحت اخيرا ما تعرضه الشرقية في المظاهرات هم مجاميع من اطفال طلبة المدارس المتوسطة والابتدائية كما طرحت الشرقية تحذيرا للسيد بهاء الاعرجي رئيس حزب الاحرار يحذر به انتقال شرارة التظاهرات الى الجنوب اذا لم يستجب رئيس الوزراء لطلبات المتظاهرين حسب ما يقول وبرأي اغلب المحللين ان السيد بهاء الاعرجي يعبر عن عداء ناجم بسبب التناقض بينه وبين رئيس الوزراء لتراكم سلوكي بينهما لاختلاف في المعايشة للماضي والحاضر لهما والتاريخ النضالي الذي يتمتع به احدهما ويفتقده الاخر مما يفقد وضوح الرؤيا باستشراف المستقبل بنتيجة تراكمات الاحداث وفي برنامج عرضته قناة الشرقية يوم 4/1/2013 بعنوان (هل من الممكن ان تنتقل شرارة التظاهر الى الجنوب) وتجيب الشرقية على سؤالها بعد ان وجدت صدودا كبيرا بإجابة من سألتهم من سكان محافظات الوسط والجنوب بقولها بان موقف السيد مقتدى الصدر يعبر عن رأي جميع الحركات والسياسيين والجماهير في الجنوب وتأييدهم للمظاهرات في المحافظات الغربية ولا ندري كيف استنتجت تلك القناة كل ذلك واعطت الشرقية اسما وكالعادة ومثلما كانت تنقله قنوات الاعلام الغربي بمسميات لما سمي بربيع الثورات العربية حيث اسمت يوم الجمعة 4/1/2013 (جمعة الصمود تيمما بالأمام الحسين) وبرأينا ان ذلك هو قمة النفاق السياسي واجد نفسي مضطرا ان اذكر واقعة حصلت على اثر خطاب الزعيم عبد الكريم قاسم في كنيسة (مار يوسف) وقد وجه لوما لبعض حلفائه لما بعد ثورة 14 تموز 1958 فما كان من البعثيين الا ان استثمروا ذلك وبدرجة لا حدود لها وكنت آنذاك طالبا في كلية القانون واذهب لزميل لي في الوظيفة كان طالبا في القسم المسائي معي في الكلية المذكورة الى الاعظمية لأخذ منه المحاضرات التي كتبها وقد وجدته بعد ذلك الخطاب جالسا في مقهى بمواجهة باب الامام الاعظم (ابو حنيفة) من جهة الغرب وكنت احتسي الشاي بجانبه في ذلك المقهى فقام اثنان وهما يضحكان قائلا احدهما للأخر لنذهب الى (مقهى علي) وسألت صاحبي فاشر لي الى المقهى المقابل عبر الشارع حيث نصبت لوحة بطول قامة الانسان عليها صورة للأمام علي (ع) وفي تلك اللحظة قد وقف مجموعة من الشباب يفتشون السيارات التي تأتي من جهة الكاظمية عبر جسر الائمة متجهة الى بغداد ووقفنا انا وذلك الزميل على مقربة منهم فأتت سيارة صالون وفتشها واحد منهم وصاح عليه الثاني (اتركه يمر لقد وضع صورة علي) وكانت تلك الصورة صغيرة في مفتاح السيارة وعندما تركنا تلك المفرزة شاهدت وبشكل يلفت الانتباه ان كافة الجدران ملئت بشعارات وكتبت تلك الليلة وبخط احمر واضح تتضمن الثناء على الزعيم عبد الكريم قاسم وتسميته بالزعيم الاوحد والبطل والمحرر وعندما سألت صاحبي عن ذلك اجابني (لا تصدق كل ما رأيت فما هذا الا فخ ينصب لهذا الرجل الطيب للقضاء عليه) وعودة لما اسمته قناة الشرقية بجمعة الصمود وكما ذكرنا عدة مرات بان مثل هذه الاساليب هي بمثابة الغام معدة ووفق خطط لهذا الغرض واصبح معلوما بان الشرقية ومن خلال برامجها وتكرار ثنائها على موقف السيد مقتدى الصدر بان تلك القناة ومن يقود تلك المظاهرات قد بنوا املا كبيرا على تأييد السيد الصدر لتلك المظاهرات معتبرة ذلك بمثابة تأييد من محافظات الجنوب بكاملها كما ذكرنا وفي صباح يوم 4/1/2013 وفي برنامج اعطته الشرقية عنوان (هل سيحافظ العراق على وحدته بنتيجة التظاهرات الحاصلة في المحافظات الغربية) وكانت تلك المقابلة مع السيد صالح المطلك واجاب السيد المطلك على سؤال لتلك القناة بقوله بانه ضد الاقاليم وان تلك المظاهرات حصلت ليس تطلعا لإقامة اقاليم وانما يشعر البعض بانتهاك كرامتهم وفي سؤال اخر لتلك القناة اجاب بان هناك مسائل اخطر من ذلك فرد عليه من يدير تلك المقابلة أيوجد ما هو اهم من الكرامة واخطر فبرر قوله ذلك والمشاهد يشعر بان تلك القناة دأبت برفع وتيرة التهييج للجماهير مستهدفة رئيس الوزراء واعترف السيد المطلك بان قانوني المسائلة والعدالة والعفو العام انجزا من قبل مجلس الوزراء وارسلا الى مجلس النواب ولم يصوت عليهما من قبل ذلك المجلس وان المجلس النيابي هو المسؤول عن ذلك وفي سؤال لتك القناة هل المالكي هو المسؤول ؟ فأجاب السيد المطلك المالكي ونحن في العراقية مسؤولين جميعا عن ذلك وفي سؤال اخر بان المالكي يهدد المتظاهرين بالقوة فما هو موقفك من ذلك فأجاب اني ارى هناك تيارين في العراقية احدهما وحدوي والثاني تقسيمي ولم يوضح المطلك من هو هذا التيار التقسيمي رغم الحاح المحاور عليه الا ان المشاهد يستطيع من خلال مفردات ما ذكره في تلك المقابلة بانه كان يقصد الحزب الاسلامي العراقي الذي يتبنى مواقف الاخوان المسلمين المتحالف مع القاعدة كما اضاف السيد المطلك بقوله بان التصدي للمتظاهرين خط احمر وبناء على سؤال من قبل القناة موضحا بان من هاجموه كانوا من الصبية واعمارهم بحدود (15 - 17) عام وان الموضوع كان معدا له حيث كانت المنصة التي يقف عليها المتكلم هي عبارة عن سيارة مكشوفة فأبدلت في اليوم الثاني الى منصة خشبية واول بدء صعودي عليها كادت تنهار بي فنزلت فهجم علينا اولئك الصبية وقد تمت الاحاطة بسيارات حمايتي ولم يستطيعوا اسعافنا وبالتالي كان واضح من الصورة بان المهاجمين هم الذين اطلقوا العيارات النارية من اسلحة bkc)) التي كانت بأيديهم ولم تكن حمايتي معي حتى تطلق النار كما يزعم البعض واضاف السيد المطلك بان اساليب الحزب الاسلامي في الانبار وفي الفترة الماضية غير مقبولة وقد سيطر هذا الحزب على مفوضية الانتخابات هناك وفي سؤال لقناة الشرقية عما اذا كان المالكي دكتاتورا ام لا فأجاب اننا جميعا محتاجين لوقفة مناسبة وليس رئيس الوزراء هو فقط مسؤول عما جرى ويجري وانما رؤساء الكتل السياسية وفي سؤال هل تعتقد بان ما يجري من مظاهرات تشكل خطر على وحدة العراق فأجاب ان الاساليب المتبعة تجعل الانسان قلقلا باتجاه ذلك وانني اكتشفت حتى هناك اصوات حاقدة في الائتلاف الوطني تقف ضد الحكومة وعلينا ان نشترك جميعا لمعالجة الاشكالات وجميعنا قد قصرنا وقد اجمع المحللون بان ما يقصده المطلك من ان هناك عناصر في الائتلاف الوطني تناصب بالعداء السيد المالكي فحصروا ذلك ببعض من هم على رأس قيادة كتلة الاحرار واضاف السيد المطلك اذا لم يحصل حل فسوف نصل الى مفترق طرق وسالة من يدير ذلك الحوار هل هذا هو تهديد فرد انه ليس تهديد وسالة كم يوم ننتظر ليتخذ المطلك قراراته فأجاب الان مستعد ولكن الذي يثنيني خوفي على الناس وسالة كيف ستكون تلك القرارات فأجاب سأخرج باستقالة واكثر قليلا .... ما هو الاكثر هل هو انقلاب فضحك قائلا لا لا .....انتهى كلام المطلك وبرأينا نحن ان اهم ما تبكي عليه الشرقية هو الانقلاب العسكري بعينه .