صوت الحق سينتفض في 9/1/2013/محمد علي مزهر شعبان

Fri, 4 Jan 2013 الساعة : 15:59

 

بعد ان نعتونا بكل بما حملت انفسهم الخبيئة بالحقد ، وبعد ان تطاولت امعاتهم على الحقيقه ، وهربوا الى الامام بدعاوي باطله واقرب الى البهتان ، ومزقوا اعلام مقدساتنا ، كنا أميل الى التهدئة ولغة العقل والحوار ، كنا نلتمس أن الوطن هو هويتنا ، واذا بهم يجردون اهل سومر وبابل من رسوخهم وانتمائهم . يطالبون بالسجينات وتبينت انها اكذوبه ، ليس لهم الا سجينتان ارهابيتان ، امنيتهم اخراج القتله بعد ان تمكنت قواتنا منهم وهم يقدمون اللاف من الشهداء . الغاء المسائلة عمن ذبح شعب واسكنه المقابر الجماعية . انهم يطلبون وان تحققت لهم هذه المطالب ، سيطلبون المزيد ، ولتذهب اصواتنا في مهب الريح ، انهم يريدون السلطة وهو المبتغى ، لنرجع اما خدما ونعاجا نسام ، او كما اعلنوها ان يكون مستقرنا خارج حدود هذا الوطن . اذن في 9/ 1 سنقول لهم اذا عميت ابصاركم عن المليونية الكربلائية قبل يومين ستكون المليونية في 9/1.. فقط لتقول لكم نحن الاغلبية دون ان نلتحق باجندة اجنبية . هويتنا عراقيه ، تظاهرتنا سلميه ، ولازالت ايدينا مفتوحة لمن يريد الاخاء
............
 
نفرت وقائدها العمى ، دعية كينونة يقودها الجهل , اهواء تلاعبها اطماعها ، وقلوب حقد ملئها الزحل . تغيرت نواميس الوطن والوطنية ، وضاعت في غياهب الطمع الهوية ، واسيء لمفهوم الحرية والديمقراطيه ، حتى دفعوا ببعض المئات ، التي يريدون ما انزل من سلطان من التشرطات والمطالبات ، انها ليست طلباتهم وانما ما يدفع بهم من رؤوس خفيه .
لقد احدثت الديمقراطيه في بلدنا تشوهات على مستوى القبول والقيم والاخلاق . اضحت الكتلة هي الوطن ، والطائفة هي الميول ، والتخندق بالاسرارهوالمحمول
والحزبية هي المبتغى ، وياليت هناك اجندة حزبيه تحمل مضامين وقواعد تسير بنا للرقي والكيونة ، اؤلئك يوميا ينثلمون، ولا زالوا يصرخون ، نريد ... ماذا تريدون ؟؟
هوعهد جديد ، انشودة الكراسي هي المطلب الوحيد .
الحكومة في هذا اشادة بشرعية المطالب ، وانها على اهبة التنفيذ ، وان قصرت في هذا وتدانت في ذلك لقيد الانجاز ، وانها في شروع ومشاريع ، وبان وحان وقت تسنينها . اذن علام يدفعون الى الخراب ، رفاق العملية السياسيه ؟ تقلصوا تعاكسوا تنافروا لكنهم اتفقوا على شيء واحد كرههم للعملية السياسيه ، وعلى صدارتها الشريك المالكي . واليوم تركوهم من بايعوهم ، الى حيث عنوان جديد ( العراقية البيضاء ) والعراقية الوسط والحره ، وتشرذموا ، ونات افراد وجماعات بعد ان اتضحت الغايات . هي ذي خيبة الامل ، لما كان مامول ومحتمل ، ثلاثة مقاعد فقط سيد علاوي ، وادوار الاجرام انضجت اوراقها . الا بئس الافتراء
ان العقاب من جنس العمل حين فارقوكم اشد الملاحقين اليكم . يا لخيبة جولة تتبعها الخائب من صوله ، وكأن اهواءك لا تهدا عند مستقر. مؤامرة ومداهنة ، مغامرة ومراهنه ، وبقى رهانكم ، حصان خاسر
 
ايتها الضمائر ان الحياة السعيده ليست باهظة الثمن ، اذا مسحنا من عقولنا الفتن والاحن . اذا اردنا ان نكون اخوة في وطن .
انها الحقيقه التي ستبان ولو لبعد حين ، التي تقطع لسان المسيئين ، حين يمعنوا في الاساءة ، تلكم الالسن التي لا تعرف من القاموس الا البذاءة . حين يتمادي بتغنج الصبيان فلان وعلان ، انه سيضحى كبير حين يشتم الاخرين...(حين يشتم العلواني ، حفيد معاويه ، ووريث ابن العاص في خبيئة نفسه ومراميه ، وهو يتمشدق علينا امبراطورا ، بريجنسكي زمانه ، وكيسنجر اوانه ، وفقيد للعشرات في المقابر من ذوويه واخوانه ، وهو يرفع صورة اوردغان وولي نعمته صدام
 
كم من ضمير افتقد النبل فاوعز للسانه ، واطلق القبيح لعنانه ، فراجعوا تعليقاتهم ، وتطاولهم على رئيس الوزراء . ومن اراد ان يسمع هذه الالسن كانها انياب وحوش وكواسر ، وكاننا ربما في درابين العوا..
ان التفكير بشكل عادل وشريف لابد للانسان ان يكون بدون هكذا لسان كانه اسنان ، عندها يمكن القول ( من العار ان تعضوا يا صحبة العملية السياسيه ) يا من ملئتم البرلمان ، وقبضتم بالمليان ، وتقاسمتم الوزارات دون حرفية او شان . اساطيل من المركبات ، والوية من الحمايات ، وقصور على الشواطيء شاهقات ، الستم انتم مصدر السلطات ؟
متى تخلقون لنا عالمكم السحري ابهذه التسقيطات ؟
امتزجت روائحكم فما عدنا نميزها ، اين عبقها من نتها ، واختلطت اوراقكم ، فما بين علمانية دعيه ، وما بين من يدعون اجندتهم اسلاميه ، ويعلن صياد الثعالب علاوي : ان هناك رؤية مشتركه وكبيره بينه وبين من لعنهم من الصدريين بالامس القريب لان ولائهم لايران ، وان ايران ابعدته من مسك الصولجان . اذن نتسائل ايها السيد كيف يتوافق النقيضان ؟
على اي وتر تعزفون ، وعلى اي ايقاع ترقصون ؟ انها نغمة واحده ، هي ان المالكي على رئاستها لا يكون . هي ذي الديمقراطيه في عرفكم محض افتراء ، ولكم اسقطتم رونقها بباطل الادعاء .
عليك السلام ابا الحسن ( ينظر اليهم الناظرفيقول مرضى ، وما بالقوم من مرض ، ان خولطوا فقد خالطهم امر عظيم من ذكر النارومن فيها(
كي يقود هذا الوطن ، ليمحق اللذين يحملون في اصول تكوينهم كل خسة وقبح ، وطغاة قست قلوبهم ، وتلونت نفوسهم بمكنونات الغدر ، وانطوت مسالكهم وعورة ، وسطحية تفكير ، ومرض النفس والروح .
يحتاج هذا الوطن ان يمسك اهل الحق ومناضلوا التاريخ وصانعوا المجد واصحاب الباع الطويل في درب الشهادة ، اولئك اللذين استجابوا للنداء العميق المتجاوب في خبايا انفسهم في ان تنتصر الحياة ، كي يصرعوا سقيمي الهوى ، اللذين ارادوا للقيم الرفيعة ان تطعن في سبيل المنافع النرجسيه ،كي يتوقف قطار الانسانية ، لبناء وطن وهوية وطنيه .لان حلقات التدمير سواء قبل السقوط وما اعقبه متصلة في سلسلة واحده ، صاغها كفر القساة بالخير.
اننا نحتاج الى معجزة من نوع اخر ، اقوى وابلغ من عصى موسى ، لاننا في هذا الوطن نحتاج الكثير الكثير كي نكون لائقين دون تلك الافواه ، بعضنا في دهليز التقوقع ، واخر يمسح في اردية التعلق ،.
معجزة تمتلك ارادة القوة وقوة الاراده ، قبالة شخوص تتلون حرباء المفاده . امراضنا كثيره ، اشدها النفاق ، واخطرها التظاهر،
ولا علاج الا بمعجزة حيث يكون الانطلاق . الانطلاق في اجواء الحرية دون زاد ملوث ويضاعة افكار بائره ، يرتل تعاويذها ممسوسون منافقون ، يختبرهم قدرهم بين حين واخر ، فان حضروا يلعنون ، وان ناؤوا يتملقون ، يتقاصصون في امجاد القتل وهو رصيدهم الوحيد ، وينتهون حيث الرقاد المعتاد ، بشخير يتزامن ايقاعا ويتموسق انسجاما مع ( ض**** الثقيل
Share |