هل تعود الفتنة والطائفية في مطلع العام الجديد/علي جابر الحسناوي
Fri, 4 Jan 2013 الساعة : 15:29

لقد رائينا واشهادنا ما تشهده الساحة العراقية من تغيرات خطيرة تهدد العملية السياسية حيث ان هناك محافظات عراقية تشهد مظاهرات واحتجاجات مناوئة لحكومة تطالب بعدة مطالب منها غير مشوع دستوريا اذكر منها أطلاق سراح حماية العيساوي الذي اعتقلوا بأمر قضائي
ومنهم امر فوج حماية العيساوي وبعض افراد حمايته الذين اعترفوا على وسائل الاعلام بارتكابهم اعمال ارهابية ومن الامر الاخر الذي يطالب بهم هؤلاء المتظاهرين اطلاق سراح السجينات حيث يدعوان ان السجون العراقية يوجد فيها اكثر من 5000 سجينة وهذا ما نفته على وزارة العدل على لسان حسن الشمري وزير العدل حيث با احصائيات قدمتها وزاة العدل الى وزارة حقوق الانسان ان عدد السجينات هو 980 منهن 6 من محافظة الانبار 4منهن محكومات بمادة 4ارهاب .
وهنا يتبين ان هناك جهات خارجية واقليمية لا تريد الاستقرار في العراق والخير ليه من خلال اشعال نار الفتنة ورجوع العراق الى دوامة العنف حيث استغلت تلك الجهات بعض اعضاء مجلس النواب واعضاء مجالس المحافظة عن محافظات الانبار,صلاح الدين,ديالى,موصل وشيوخ بعض العشائر لتحقيق مصالحها ي العراق ف وتقديم دعم مادي لهم كبير وتقديم وعود كاذبة من خلال دفع المتظاهرين لخروج الى الشارع والتظاهر لا سقاط الحكومة وتضح هذا الامر من خلال رفع المتظاهرين علم النظام السابق ورفع صور المقبور صدام وكذلك بعض تصريحات لبعض النواب منهم احمد العلواني؟ حيث تداولته وسائل الاعلام بأنه يقول ان الشيعة خنازير وجبناء .
نعم قد تكون الحكومة مقصرة ومن حق اي مواطن عراقي التظاهر وهذا حق مشروع ولكن عندما تقع المسؤولية تقع على الجميع لان كل القوائم مشاركة في عملية السياسة نحمل جهة ونبرئ جهة اخرى. ويدعم السيد متقدى. المظاهرات ويوجه اتباعه الى التظاهر وتياره يشغل ست وزرات اربع منها خدمية وكذلك القائمة العراقيين يطالبون بتحسين الخدمات وهم يشغلون ست حقائب وزارية وكذلك التحالف الكردستاني نفس الامر وكل يطالب بالإصلاح وتحسين الخدمات ويتبن هنا ان التغير لشخص مقصود او قائمة مقصودة حيث لاتنفذ المصالح الشخصية لبعض لدول الجوار؟