عمليات التجميل أهم أنجازات الحكومة./علي محمد الطائي
Thu, 3 Jan 2013 الساعة : 23:18

( شر البلية ما يضحك . وأن لم تستحي ففعل ما تشتهي ) لفت أنتباهي في الآونه الأخيره أن معظم السياسيين العراقيين في الدولة العريقة بدأوا في أعداد خطة جديدة لتجميل أنوفهم أو شفط الدهون المتراكمة من أثر ( التسشريب أيام الفقر والعوز ) أو أزالة التجاعيد . أن رحلة عمليات التجميل تبدأ من لبنان وتنتهي في المانيا حيث يبدأ الأهتمام بالمسؤولين العراقيين وعوائلهم الكريمة فور وصولهم أرض المطار مرورا بأجراء العمليات ثم زيارة الأماكن السياحية . وبعد ذلك الذهاب الى متاجر الذهب والألماس وشراء المجوهرات الثمينة بأسعار خيالية لكنها مناسبة لذوي النعمه من فئة الاثرياء الجدد الذين ركبوا السلطة بعد سقوط النظام . بل ذهب بعض المسؤولين بالدولة الاسلامية الى أبعد من ذلك هناك طلبيات خاصة لنوعيات معينة من الألماس بعشرات ملايين الدولارات . لأنه لايمكن ولا يليق بحرم المناصب العليا أن تقتني نفس الألماس الذي تقتنيه حرم المسؤولين الأدنى منها (حرام هذا لايجوز شرعا ) أذا كان سعر طقم الالماس الذي تملكه حرم أحد السياسيين الورعين بالدين يساوي سبعة ملايين دولار هكذا يتم صرف الأموال الطائلة على هذه العمليات ( بروس ولد الخايبه ) هنيئا لكم فنبي الله سليمان عليه السلام لم يمتلك ما ملكت أيمانكم ....
علي محمد الطائي


