انتم الخوارج ان كنتم لاتعلمون/عبد الزهرة الجعفري
Thu, 3 Jan 2013 الساعة : 22:58

الى كل المتخاذلين وكل المرجفين وخوارج هذا الزمان اقول لكم اقرأوا التأريخ جيدا فرفع المصاحف عاد ويرفعه عمر ابن العاص تحت غطاء الامويين الجدد الذين ألوا على انفسهم ان لايهدؤو ولا تقر لهم عينا ورئيس الوزراء شيعي انهم لقد حرموا عليهم نسائهم ان بقيت الحكومة شيعية فأما اسقاطها وخلق فوضى تمكنهم من السيطرة على مقادير الامور من خلال المتخاذلين من الشيعة الذين نسمع اصواتهم والذين فاحت رائحتهم حيث لايتابعون ولاهم لهم الا الفوز في الانتخابات والحصول على مكاسب والامر الثاني الذي يقفون من اجله هذا الموقف الجبان هو التغطية على الفساد وخصوصا فساد البنك المركزي وهم لايعرفون ان المؤامرة اكبر من الاطاحة بالمالكي وانما الاطاحة بالمذهب باكمله اقول لكم افيقوا من نومكم واذا كانت قياداتكم غير صالحة في هذه المرحلة الحرجة لما تتمتع به من غباء سياسي عليكم ان تجمدوها كما جمدت جيوش وبعد ان تنجلي هذه المعركة اعيدوها ان شئتم والله انني ناصح لكم وموقفكم هذا لايختلف عن موقف الخوارج عليكم ان تفكروا فالوقت يمضي ولاينفع الندم . وهذا اقتباس من صحيفة فيها معلومه قد تنفع
((( أكدت صفحة (أوراق الخليج) الالكترونية أن الحكومة القطرية تشعر بارتياح كامل لما يجري في العراق، بعد ان اتسعت التظاهرات في المناطق السنية، في مقابل التصعيد الذي يقوم به أقرب السياسيين من رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي.
ونقلت الصفحة عن مسؤول في مكتب وزير الدولة للشؤون الخارجية القطري الدكتور خالد عبد الرحمن العطية، أن الحكومة القطرية تعتبر ما يجري في العراق، حالة نموذجية جاءت في أفضل توقيت لإحداث تغيير شامل في المنطقة.
وكانت معلومات سابقة قد نشرها موقع (المراقب) عن تولي العطية الملف العراقي الى جانب الملف السوري، وانه يجري اتصالات مستمرة مع معارضي حكومة المالكي، كما انه استطاع ان يمد جسور العلاقة مع عدد من أهم المسؤولين في الحكومة واشخاص مقربين من رئيس الوزراء نوري المالكي.
وبحسب المصدر فان جلسة خاصة عقدت في مكتب أمير دولة قطر الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني يوم الأحد الثلاثين من ديسمبر، وجرى خلالها اجراء اتصال هاتفي مع رجل الاعمال العراقي (خميس الخنجر) حول التطورات في العراق، حيث قال العطية للأمير أن (فريق المالكي في جيبنا)، واقترح احد المسؤولين في الاجتماع أن يدعو الخنجر الى تظاهرات واسعة ويحدد لها أحد ايام الجمعة، على ان يكون الاعلان عنها من قبل وزير المالية العراقي رافع العيساوي أو الخنجر شخصياً، وعدم السماح لأي شخص آخر للدعوة اليها، حتى تنحصر قيادة السنة بالعيساوي والخنجر.
وفي ضوء ذلك تم الاتصال هاتفيا بالخنجر، وقام بدوره في اليوم التالي بالتصريح عن عزمه على تظاهرة كبرى يوم الجمعة في المناطق السنية العراقية.
ويظهر من متابعة موقع (المراقب) للتحركات السياسية التي تحيط برئيس الوزراء العراقي نوري المالكي، أنه لا يحيط بشكل دقيق بعلاقات مقربيه، وان بعضهم يجري اتصالاته مع مسؤولين قطريين وسعوديين لترتيب اتفاقات خاصة في هذه المرحلة، وتهيئة الأجواء لما بعد إقصائه.


