مرة اخرى السيد المالكي-بين خصوم اعداء وخذلان الاصدقاء/حميد الصافي الناصري

Thu, 3 Jan 2013 الساعة : 22:55

في كل فترة تظهر علينا ازمة جديدة ولاندري متى تنتهي هذه المشاهد من العراق وهذه المرة التحرك الشعبي اذا صح التعبير في الانبار والتي كانت من مواقع التي فيها الارهاب قد وجد بعض الاستقرار والمطالب هذه المرة تحمل شعور انساني ولاندري مدى صحة الامر لانها جائت على اثر اعترافات حماية العيساوي على ارتكاب بعض الجرائم ولاندري لماذا تظهر هكذا مضاهرات اوليس هناك برلمان وفيه ممثلون عن الشعب كان يمكن ان يقوموا بهذا اللب من دون الاثارات والاكثر من ذلك هو ان الحكومة فيها من الاطراف السنية او التي ينتمي لها المتضاهرون فكان الاجدر انيقوم هولاء بالمطالب او يقوم بها من له المباشرة بالقضية واقول لم نسمع بان وزير قام باحتجاج او مناشدة المالكي بالامور التي اثيرت ولايخفى على احد ان الامر قدانكشفت فيه امور فعندما تخرج في الجنوب تضاهرات فان مطالب تلك المتضاهرة واضح وبين وليس فيه صور لصدام ولاشعارات البعثيين - اما هنلك حيث التمرد فاننا نشاهد صور القا الملهم الاوحد ص دام وامثالها هذه الحالة التي دعمها وايدها وساندها البعض ممن هم في الحكومه والحقيقة ان الامر لايخلوا من مؤامرة تحاك على العراق الجديد ونحن ننبه الاطراف الواعية لاتندفع لاغراض شخصية او دعائية او انتقاميه بل عليهم ان يتحلوا بالموضوعية والواقعية والا فان الامر اذا انفلت واخطاء البعض واخطات الكتل التي تريد التشفهي او اضعاف المالكي فان هذا سيلحق بهم ولا يسلمون من المؤامرة ومن الغريب اننا نسمع بين فترة واخرى ان الالكي يريد التصالح والتسامح مع الكتل او الجهات التي عليها علامة استفهام - وتارة نسمع بان المالكي دكتاتور ولا يسمح للبعضمن الاشتراك بالعملية السياسية والتهتان لايمكن التسليم بهما فالدكتاتورية لاتسمح بالكلام عليها واننا نسمعالكلام على المالكي وهو امر طبيعي ولا المصالحة لها واقع لاننا نسمع بان الكثير مهمش ولا يقبله المالكي ولديه تحفظ عليها ولكن الذي اجج الامر هو من شعر بخطورة وضعه وان الامر يدور عليه ولربما هناك جنبة دعائية انتخابية ولا استبعد ان تكون هذه الازمة ستصب لصالح المالكي- والعراق يحتاج الى رجل قوي والتمرد الذي عليه بعض المحافضات الخاصة له دوافعهولكن الغرابة هي فيما اذا تصور بعض السياسين هاك مطالب وانه يؤيد التحرك اتمنى ان يكون السياسين بمنتهى الوفاء والموضعية والوعي والثبات وليعين الله المالكي فهو بين خصوم اعداء وجفاء وخذلان الاصدقاء- وليحمي الله العراق واهله 

Share |