المعتاد ان الأسرة تتألف من رب الأسرة وألام والأولاد تربطهم علاقة أبوية امومية أخوية وهذه العناصر المهمة في العائلة تكاد تكون هي المكونات الأساسية للعائلة وكل يعرف حقوقه وواجباته في بعض الأحيان يكون هنالك شخصية في العائلة تربطها علاقة مع أفراد العائلة غير التي ذكرناها كان يكون الجد او الجدة أو العمة أو الخالة وهذه العلاقات قد تكون تتأثر بالمستوى المادي لأحد أطراف العلاقة ومثل هكذا تأثير له مردوداته السلبية فقط وليس الايجابية لأنها حتى ولو كانت مبينة على الاحترام فان هذا الاحترام مؤقت وقابل للتغير بحكم المستوى المادي لأحدهم مثل هكذا حالات يجب أن تكون علاقة صلة الرحم ضمن الحدود الشرعية هي الغالبة وان لا يشعر احدهم الأخر بأنه متفضل عليه على سبيل المثال لو كان الدار الذي يسكوننه ضمن ملكية رب الأسرة فيجب أن يؤثر ذلك على علاقته مع الطرف الأخر والعكس كذلك صحيح لان الشارع الإسلامي يلزم المسلم بان يكون علاقته مع الآخرين علاقة توادد ومحبة واحترام وتكون بإطار أجمل وأفضل مع ذوي الرحم فالشخص الذي قد ينظر أليه بأنه ضعيف لديه تجارب الحياة ما يغني رب الأسرة والزوجة من الدروس التربوية بحيث يعلمونهم كيف يتعاملون مع أبنائهم في كل الحالات بل ان هنالك حالة شائعة كثيرا ما تحصل في الأسرة ألا هي الاستعانة بالجد أو الجدة في حالة مرض احد الأبناء بان يرشدوهم إلى العلاج المناسب والتصرف السليم اتجاه الحالة المرضية التي قد يتعرض لها احد الأبناء ومشهد أخر إذا تعرضت العائلة لمشكلة ما فان وجهة نظر كبير السن الذي معهم تكون لها أفضلية على وجهات النظر الأخرى في الأغلب الأعم بحكم تقادم العمر والتجارب مروا بها أضافه إلى ذلك يكون هنالك جانب معنوي رائع عندما يكون هنالك شخص كبير في السن في البيت فان كلماته وتصرفاته غالبا ما تكون دافعا معنويا لإفراد الأسرة بل تزيل هموم المهموم وفي نفس الوقت يكون التصرف الحسن من قبل الأب وألام اتجاههم هو درسا لأبنائهم إذا ما تكرر المشهد مستقبلا معهم عندما يكونون هم الإباء والأمهات وإبائهم إذا عندما يكونون هم الإباء الساكنين في البيت