"قالها المالكي بكل قوة ...و... شجاعة "/رياض المانع
Thu, 3 Jan 2013 الساعة : 18:55

سلاما الى رجل السلام
نعم.... هو قالها .... كلا للإرهاب ...كلا للطائفية
نعم للقانون ...نعم للشراكة الوطنية الصادقة
في ظروف استثنائية يمر بها العراق وسط اجواء مشحونة با لازمات المفتعلة يثيرها المنافقون ...
بالامس نفض العراقيين غبار الزمن لاعتى دكتاتورية عرفها التاريخ محاولين لملمة جراحهم ليعيشو الواقع الجديد بامل الديمقراطية والشراكة الوطنيه عسى ان تتوحد الكلمة وتتصافح الايدي ليعالجو جراح الماضي الذي لا زال بعضها ينزف... بعيدا عن لغة المهاترات وتبادل الاتهامات بعد ان وصل السيل الزبا ليصفنا من حسب على الشعب في البرلمان العراقي بالقردة والخنازير . لماذا ؟
لكوننا اناس مسالمين لانمارس لغة الارهاب و لاننا اتباع اهل البيت ولاننا نحيي شعيرة الحسين (ع) ونرخص الغالي والنفيس من اجل هذ الانسان العظيم الذي قالها بكل جرأ وشجاعة "هيهات منا الذلة" التي هزت عروش الطغاة ونصرة الحق و القانون واحترام النظام ......
في كل يوم يفتعلون ازمة جديدة تارتا الدفاع عن النساء المعتقلات وبالامس القريب ملات السجون بالنساء المجاهدات من العراقيات فعلا .. من اجل الدين واعلاء راية الوطن ... اذا اين كانت مطالبهم وشعاراتهم ياترى !!
وتارتا اخرى يطالبون بحقوق الانسان وتاريخهم يشهد بالمقابر الجماعية وضحاياها من ابناء العراق الابرياء
هؤلاء الذين يطالبون وبكل وقاحه الغاء المادة اربعه ارهاب هم انفسهم امتداد لما كان يعمل به نظام الدكتاتور من ارهاب وظلم وقتل على الهوية ......
ان شعاراتهم وخطاباتهم لا تدل على الواقعية والموضوعية بل هي خطابات تثير النعارات الطائفية وتأجج للدمار والتخريب في بلاد الرافدين ...
نعم التظاهرات مطلب جماهيري وحق شرعي يقره الدستور العراقي لا خلاف بين اثنين على ذلك .... ولكن هناك ظوابط والتزامات تبنى عليها التظاهرات السلمية واحترام هيبة الدولة والحفاظ على النظام والمطالبة بالحقوق المشروعة ولكن ما يحصل من تظاهرات اليوم في بعض المحافظات هدفها اثارة الفتنه والمطالبه الا شرعية باخراج المعتقلين دون الرجوع الى نوع الجرائم التي اعتقلو بسببها وكذلك رفع الشعارات المخالفة للقانون والى هيبة الدوله ...
ياترى هل لهذا الحد اصبحت دماء الابرياء من العراقيين رخيصة بنضرهم ؟
لم يكن رئيس الوزراء رجلا طائفيا بل هو رجل مرحلة جديدة ينشد ببناء العراق وارساء الديمقراطية ليجع الكلمة ويوحد الصفوف ويحاول دائما ان يزرع روح الاخوة والمحبه بين الجميع فتارتا نجده مع المسيحين في مناسباتهم ومع الصابئة في اعيادهم والاكراد والسنه والشيعه والطوائف الاخرى من ابناء العراق صريح في اقواله سخي في عطاءه بليغ في حديثه ... لكن هناك من يحاول قلب الموازين ليس من اجل العراق وابناءه بل لمصاح فئوية وشخصية وربما يحاول خلط الاوراق على حساب دماء الابرياء ..
لماذا لانريد من يقول الحق ويتكلم الصدق ويضع النقاط على الحروف.
نعم هو كذلك وسيبقى كذلك رغم انوف الحاقدين والمنافقين
اليس البرلمان هو من يمثل الشعب ليقول الحقيقية في كل ما يراه مخالفا للدستور ولحقوق العراقيين ولهيبة الدولة والنظام ؟. اذا مالفائدة من وجود كم هائل من النواب اغلبهم من ابناء المذهب وامام اعينهم وملاء مسامعهم وعلى شاشات التلفاز يهان المذهب الشيعي ويوصف ابناءه بالقردة والخنازير ...
نعم سيبقى عتبنا على اخواننا في البرلمان قويا اذا لم تكن هناك اجراءات سريعة على كل من يتطاول على المذهب واهل المذهب اننا ليس طائفيين بل نحن احرار ولانريد لسياسة معاوية ويزيد لعنهم الله ان يعيدو موقعهم في العراق الجديد


