لقدادرك الكثير من الناس وخاصتا المحللين والمراقبين السياسيين ،للاحداث التي حدثت على الساحه

العربيه في العام المنصرم وماتمخضت به من امور وتطورات سياسيه وعمليه ملحوضه ،ضفت على هذ الساحه

ومن خلال ،اثبوت دوافع هذه الاحداث وارتباطها السياسي والعملي بمصالح دوليه خططت ضمن افكار

وطموحات امريكيه وغربيه تحت مسمى (مشروع الشرق الاوسط الكبير )وهومشروع توسعي لغرض

الهيمنه الكامله على المنطقه ،وبحسابات وتكهنات طويلة المدى ،هذا من جهه اما من جهه اخرى

وهو انهاء قضية الشرق الاوسط المتمثله بالقضيه الفلسطينيه،اي بما يسمى (بالصراع العربي الاسرائيلي) لصالح اسرائيل ...!!ان هذا المشروع الامريكي الغربي الذي دخلت خندقه بعض دول الحليج ،السائره بركاب امريكا وحلفاؤها الغربيين،التي اصبحت محورتحريك الياته الماديه والتعبويه..ومن خلاله يضا استثمروا قادتها

غاياتهم الشخصيه والطائفيه متناسين سلوكياتهم لانتهازيه وتشريعاتهم (الاوتقراطيه )والدكتاتوريه ...!صحيح ان هذا المشروع اطاح بالانظمه العربيه الدكتاتوريه من خلال ربيع الناتو بتغير(اترانسيتي) نفس الخطوط وما

حصل من خلاله الاهو تغير الي، كاجراء سياسي وعملي مرحلي نهضت به مخططات كالوسيه ،توضح نتائجها

من خلال اجتياز مراحلها العمليه،ايضا والسياسيه المرسومه ...!! ان في هذا العام لابد وان تحصل تغيرات

سياسيه وامور استثنائيه ومفاجئات عمليه تدور،احداثها في فلك الساحه العربيه السياسيه ،ومن بين هذه الاحداث المهمه والملفته للنظر ،هي القضيه الفلسطينيه ،حيث ستاخذ دورها السياسي بتفعيل مبادره امريكيه اوربيه التي

من شانها ان تجبرالفلسطينيين على قبولها ،ويكون الاعب القوي فيها هي حركة حماس بعد اخراج رئيسها من

الصندوق بعد الاحتفاض به طبلة تلك السنوات من قبل المخابرات الامركيه والاوربيه باجراءات تمويهيه ،برعاية امير قطر من خلال مداعبته الاستخباراتيه لنظام الاسد وايران وحزب الله ،الذين يشكلون محور التصدي للاحتلال الاسرائيلي،في المنطقه..ومن خلال ذالك ،ستتبنى اسرائيل مبادره جديده ،قبل ان تقع في فخ المعادله

الامريكه،كخيار يراجع بموجبها الرئيس الفلسطيني محمود عباس حساباته السياسيه لاعادته لخط التفاوظات

المباشره ،والاتذهب اسرائيل الى احضان المبادره الامركيه التي تعطي حماة حق الدخول والصدارة

الفاوضات ،مع اسرائيل والممثل الشرعي للفلسطيين بدلامن المنظمه الفلسطينيه.ويكون هذا بعد كبح جماح ايران ووحزب الله ،وسقوظ النظام السوري وربما تقسيم سوريا .الى ثلاثة دويلات ،سنيه وعلويه وكرديه هذا ماتشيربه ،تقارير المراقبين والمختصين بشؤون المنطقه،وتكون المبادره برعاية النظام الاخواني المصري الجديد

والسعووالقطري...ان الغليان الشعبي الذي عادتا يسبق التغير لابد وان تمتد سيوله التغيريه ايضا الى قعرال

سعود وحكام قطر والحكم الهاشمي بعد ما تسقط اوراقهم المعادلاتيه التي تتخذها امريكا وحلفاؤها الغربيين

متدادا لارضية مصالحهم السياسيه والاقتصاديه،بخلق مدامك جديده لهم في المنطقه عوضا عنهم ،ولذالك لابد وان يستوجبت التغير والاطاحه بهذه الانظممه الشموليه والمشايخ الباليه