الى كل الاخوة الفرقاء والاصدقاء الاعداء الذين يجمعهم اليوم مصير واحد

اقول لهم انكم ستأكلون عندما يؤكل الثورة الابيض وانكم سوف تندمون في وقت لاينفع فيه الندم وانكم اذا مضيتم بهذه الطريقة التي يسقط بها بعظكم البعض الاخر سوف تسقطون جميعا وسقوطكم سوف يؤثر على الجميع واقصد بالجميع هنا الدين والمجتمع صحيح ان المكاسب كبيرة وحلاوة الكراسي انستكم الخطر وجعلتكم تركبون الموجة التي تعتقدون فيها دعاية انتخابية وفيها رصيد لشعبيتكم فتذهبون وراء لاهثين لاتحسبون حساب العواقب وماتعود عليكم بالخراب .

انا هذا الانسان الذي لم اكن يوما منتفع من احد ولم اشترك في مركز القرار وبهذه المعلومات التي احصل عليها من خلال المتابعة وهذا الاعلام الذي لم يبقي معلومة خافية على اي انسان مهما كانت علميته ومهما كانت معرفته متواضعه فانه يستطيع ان يستنتج ان مايجري الان هو مؤامرة كبيرة تشترك فيها دول كبيرة لها اجندة واهداف خبيثة لاتقف عند الحكومة والعملية السياسية وانما هي شبيهة بانهاء الدولة الفاطمية في مصر فاذا نجحوا لم يبقوا لكم باقية واذا اخطئوا عندما كان زمام الامور بيدهم وتركوكم تعيشون على هامش الحياة وسمحوا لكم بالبقاء مواطنين من الدرجة العاشرة فهذه المرة سوف لن يسمحوا لكم بالبقاء على مذهبكم حتى خدما عندهم .

هذا لم يكن تحليل او تخمين لما يحدث وانما هي معلومة صادقة سمعتها من اخوانكم المسلمين ، لذلك اقول لكم انتبهوا وعودوا الى رشدكم حيث وصلتم الى حافة الهاوية وصلتم الى بيع كل مافي سلتكم واليوم قرأت مقال لااحد الاخوة يقول فيه وصلت بعض الكيانات السياسيه الى انهم يبيعون حتى علي بن ابي طالب ع مقابل ان يحصلوا على مكاسب في حكومة العراق اتمنى على الجميع الوقوف بوجه هذه الحملة التي بالتأكيد لم تكن الاخيرة وترك الخلافات ويجب ان نشد ازر بعضنا البعض الاخر من اجل الدين والوطن، لم نسمع تصريحا واحدا حتى من اعداء العيساوي والعلواني والنجيفي يضعف من عزيمتهم او يتهمهم انهم في هذا العمل يريدون ان يحصلوا على مكاسب او انتقدوا حماية العيساوي الارهابيين وحتى لم يجاملوكم وينتقدوا احمد العلواني عندما قال عليكم خنازير وابناء خنازير فلماذ بين لحظة واخرى نسمع هنا نقدا وهنا تجريحا وهنا اتهاما وهو واضح دعاية انتخابية والشعب العراقي يتابع وانتم على المحك والفرص امامكم قليلة واذا كنتم تخشون من شعبية المالكي عليكم بالعمل من اجل المصلحة العامة واعتقد ان شعبية احدكم هي قوة للجميع فأخشوا العلواني ولاتخشوا المالكي0