عاجل النجيفي يقول سنعمل على تسقيط المادة اربعة ارهاب/سيد احمد العباسي
Mon, 31 Dec 2012 الساعة : 23:50

بسم الله الرحمن الرحيم
إِنَّ الْمـُجْرِمِينَ فِي عَذَابِ جَهَنَّمَ خَـلِدُونَ
( تسييس ) الشارع ( وتجييره ) لصالح فئة ضد فئة اخرى من أخطر الفتن التي تمر على العراق . ورأس الفتنة طارق الهاشمي ورافع العيساوي وسلمان الجميلي واحمد العلواني واحمد المساري والآخرين من بقية القائمة العراقية السوداء . أما الحزب الاسلامي الذي يتزعمه هؤلاء ( الهمج ) فهم سبب خراب الأُمة في العراق . وأمريكا سبب آخر في تعطيل دوران دولاب الحركة السياسية في البلد .
فقد جائت بهؤلاء الحثالات من على الرصيف ونصبتهم علينا قادة سياسيين !!
وهنا وفي هذا الصدد لمن نوجه اللوم الى قادتنا أم الى أمريكا التي زرعت سياسيين يمثلون مكونا هم أصلا من المجرمين والقتلة المأجورين ومن قادة تنظيم القاعدة ؟
ولهذا السبب ابتلى العراق ( بشراذم ) وشذاذ آفاق من الدرجة الاولى وسراق للعراق بإمتياز . لهذه الاسباب بقينا نحن الفقراء من أبناء العراق في حيرة من أمرنا ضعفاء ( لانحل ) ( ولانربط ) وحتى المقالات التي نكتبها يبدو انها لاتصل الى القادة . الى أن تسلط علينا ( الباغي ) الذي ينام في احضان تركيا ( وال*** ) الذي يتنقل بالدول ساعيا الى تمزيق وحدة العراق ( والشرطي ) الذي نصب نفسه متحدثا للقائمة ( والارهابي ) الذي نصب نفسه مدافعا عن حقوق الانسان والمطلوب للدولة وفق المادة اربعة ارهاب ( والحرامي ) الذي يسرق المصارف ( والطبيب ) الذي كان يداوي السفاح الزرقاوي . والوزير الذي يسرق محاضر الاجتماعات الرسمية لرئاسة الوزراء ويبيعها للخليج بملايين الدولارات ( والبيطري ) الذي يشتم الطائفة الشيعية ويصفهم بالخنازير !!!
بالله عليكم كيف تسير ( عجلة ) الحكومة وأنتم ترون وتعرفون أن معظم هؤلاء ( ولائهم ) ليس للوطن ولايوجد عندهم حب للبلد والذين ابتلى بهم العراق ؟
والجميع عرف أن آمر حماية رافع العيساوي اعترف بجرائمه الكثيرة وبحضور قادة امنيين ونواب من البرلمان العراقي دون ضغط من أحد . فلماذا هذه الضجة المفتعلة ؟ وكما يبدو من المشهد السياسي انهم خططوا لهذه الفوضى قبل القاء القبض على حمايات العيساوي . ولكن مشيئة الله وحنكة قادتنا السياسيين والامنيين فضحت مخططات هؤلاء . والا لو كانت الامور اعتيادية وتسير وفق مخطط العيساوي لحدث والعياذ بالله انقلاب سياسي يشترك فيه مسعود البرزاني بمساندة قطر والسعودية وتركيا لتقويض العملية السياسية في العراق !!
وهناك تقرير أمني يفضح هؤلاء الساسة الذي يتاجرون بدماء ابناء شعبنا العراقي ويتلاعبون بمشاعر ملايين من أبناء العراق باسم الطائفية المقيتة ورفع شعارات تهدد الامن الوطني العراقي ولافتات بعثية صدامية وصور عثمانية قبيحة !!
هذه الانتفاضة كما يسموها والثورة الشعبية لم تأت من فراغ وانما تقاسم بدفع ثمنها طارق الهاشمي بثلاثة ملايين دولار ورافع العيساوي بثلاثة ملايين دولار اخرى !!
والذي لايخرج الى التظاهرة المفتعلة والتي ( غرر ) فيها أبناء الرمادي والفلوجة وسامراء والموصل ( يهجر ) من منزله . والذي يذهب معهم يدفع له ( كاش ) !!
وعجبا على هؤلاء الذين يدعون ( بالخطباء ) الذين بدأت جيوبهم ( تنتفخ ) بالدولارات التي بدأت تتهافت عليهم من قطر بشكل لايصدق العقل بهذه السرعة !!
وعجبي على كل هؤلاء مجتمعين في المحافظات التي ظهر فيها مايسمى بالربيع العراقي كيف سولت لهم أنفسهم يشترون بحفنة دولارات ؟
وكان المفروض على رؤوس الفتنة التي خرجت في الرمادي ( وبغض النظر ) عن الوطنيين من شيوخ العشائر ووجهاء تلك المناطق الذين رفضوا الشعارات الطائفية
أن يحتفلوا بيوم السيادة الوطنية . يوم جلاء القوات الامريكية من العراق . ولكنهم ( عتموا ) على هذا اليوم الكبير والتأريخي الذي تحدثت عنه كل دول العالم بخصوصية . وكان يجب نحن العراقييون ان نحتفل بهذا اليوم بعيدا عن الخلافات . وخاصة بعد ان استعدنا حريتنا من الاحتلال الامريكي الذي جثم على صدورنا طيلة سنوات .
ولكن أصحاب المشروع التقسيمي ذهبوا باتجاه المشروع الطائفي . وما الاضراب عن العمل ومايسمى بالعصيان المدني وهذا التظاهر ماهي الا وسائل ضغط تسعى تركيا لاستخدامها ضد رئيس الوزراء نوري المالكي .
ويبدو أن واحدة من عدة أسباب من خروج أهل الانبار للتظاهر ليس حماية رافع العيساوي فقط وانما هناك اسباب اخرى مكملة أكبر مما يتصور القاريء كانت دول الجوار تقف خلفها . كما كتبت واحدة منها زيارة رئيس الوزراء الى الاردن زعزعت عدة قادة سياسيين . كما تمكن المالكي من سحب البساط من تحت أرجلهم . لذلك ثارت ثائرة الرئيس السلجوقي أوردغان والتي على أثرها طلب من شيوخ الرمادي بالقدوم الى تركيا لتقديم المساعدة فيما يسمى بثورتهم ضد الحكومة !!
بل أن واحدة من شروط تركيا على العراق لانهاء التظاهرات أن توقع الحكومة العراقية تعهدا بأنها لن تفعل أي مشروع نقل نفط أو غاز عبر الاردن !!
اضافة على انشاء مشروع ( خرافي ) بناء مصانع عملاقة لتكرير النفط والوقود وهو يعتبر من أكبر المشاريع الصناعية على الحدود التركية العراقية لكي يضمن ( الجماعة ) مستقبلهم !!
وهناك رسائل واتصالات عاجلة وصلت اليوم الى اسامة النجيفي من تركيا مباشرة تأمره على إسقاط المادة اربعة ارهاب وهو ماصرح به قبل لحظات . ويعتبر هذا المشروع أخطر مشروع اذا مرر في البرلمان العراقي سوف يرجع الهارب طارق الهاشمي وكذلك اسقاط المادة اربعة ارهاب سوف يحمي كل نواب القائمة العراقية !
سيد احمد العباسي