وزير المالية ( تابعن لجه مضلومة)/غفار عفراوي

Mon, 31 Dec 2012 الساعة : 22:54

 

بعد ( خدمتا ) و (لاكن) و (ايضن) .. ابتُلينا بعبقري آخر من عباقرة الصحافة وتحرير الخبر والإعلام المكتوب إلا وهو الشخص الذي يرفع صورة وزير المالية رافع العيساوي في صفحته الشخصية على الفيسبوك، فإن كان مدير إعلامه فتلك مصيبة وإن كان هو شخصيا فالمصيبة أعظم وأكرث ( من اشد كارثة)!!
فبعد الثورة التي شنها نواب الأنبار وغيرهم من أعضاء القائمة العراقية ( الوطنية جدا ) ونعتهم للمكون الأكبر في العراق بأنهم خنازير وعملاء لإيران وموزنبيق ونيكاراكوا، ودعوة النائب البرلماني (ممثل الشعب) احمد العلواني المتظاهرين الانباريين إخوتنا في الدين الإسلامي للثورة ضد الشيعة وعدم التوقف حتى الوصول إلى طهران لتحريرها من الصفويين والبرامكة والقرامطة، يطل علينا خبر من ( أربعاء الكرامة) التي انتهكت بسبب اعتقال عشرة إرهابيين اعترفوا بجرائمهم أمام القضاء! ولا أريد التعليق على ما في الخبر من نفاق وكذب واضح لكل ذي لب، إلا أنني أعرض أمام من يهمه الأمر هذا الخبر ليطلع عليه ويرى بان الأخ وزير المالية أو مدير إعلامه ( لا فرق) سيحاربون الشيعة بالقضاء على اللغة العربية ومن ثم تحرير ( الحرائر) من سجون الاحتلال العراقي!
واليكم مقتطفات من الخبر الصحفي المرموق: ( مضاهرات اربعاء الكرامة), (حيث تضهر معالي وزير المالي)( تابعا لجه ) (من معمهم) (جائت ) (تعبر عن رفضها عن الضلم) ( والاقصاء والتميز والكيل بمكياليين)(واكد ان توصيف الضلم ,انه وقع على مكون واحد وهم العرب السنة) , ( وفربما بعضهم مضلوم)( لبست لباس الشرطة وتدرعة باساليبه) انتهى.
اكرر إن الصفحة هي لوزير المالية أو لمدير إعلامه، فأخاطب لجنة النزاهة ولجنة حقوق الإنسان ولجنة الثقافة في مجلس النواب العراقي أن تشكل لجنة للدفاع عن اللغة العربية من الهجمة الانبارية القادمة. وعذرا لأهالي الأنبار الشرفاء.
Share |