لكي لا ينفرط عقد الشيعه../حمدان التميمي
Mon, 31 Dec 2012 الساعة : 22:18

قبل العصيان الذي تشهده محافطة الانبار حالياً"وليس الأحتجاجات كما يٌزعم" كان هنالك أزمه حقيقية بين الحكومة المركزية وحكومة أقليم كردستان"ولا تزال".
وطبعاً معلوم أمر تحريك قطعات عسكرية من قبل الحكومة للمناطق التي للبرزاني مطامع فيها،بل وحصول أشتباكات متفرقة هنا وهناك،وأزاء كل تلك الأحداث الخطيرة تثار تلك الحملة المنظمة في محافظة أصلاً كانت لفترة قصير تشهد "أرهاب دموي"،فمن يقف وراء ذلك ياترى ولمصلحة من،وهل صحيحاً أن ذلك كان عفوياً ونصرة لحمايات "رافع العيساوي"؟وما مدى أرتباطها بتصريحات رئيس وزراء تركيا "أردوغان" التحريضية؟ وهل ما تحدث به العلواني "نائب في العراقية"كان محل صدفة فقط؟ام أن ذلك كما نتوقع كله يصب في هدف رئيسي يٌعمل عليه المتأمرون؟
تلك اسئلة لا نطلب اجوبة لها من هؤلاء وغيرهم،لسبب بسيط كوننا نعرف من يحركها ومن له مصلحة في تفتيت البلد و"سلب " الحكم من الأغلبية ،ولكن ما نطلبه اليوم هو أن يقف كل مسئول وزعيم من مناطقنا موقف مع نفسه ومع أبناء جلدته،لكي لا نبكي على اللبن المسكوب كما فعل"أسلافنا"يوم وقفوا مع المحتل التركي بحجة أنه مسلم وكانت النتيجة مرة،بمرارة حكم من سلبونا حقوقنا لعقود قبل أن تشاء الأقدار أن "تتقاطع" مصالح الغرب معهم،ولو لم تكن الضروف خدمتنا لبقينا "نهوس لأحفاد قصي"على تعبير الشيخ علي الريسان قبل سنوات!!!!!!
أن كلام البعض من الزعماء من مناطق الجنوب محبط ولا ينم عن اعتبارهم من الماضي القريب،بل وحتى لم يفهموا مغزى رفع أعلام كردستان والبعث "جنباً بجنب"وقد أعماهم حقدهم على المالكي وطمعهم بكرسي الحكومة ،لدرجة أنهم تارة يتخذون جانب الحياد او الصمت وتارة أخرى يصطفون مع أعداء المالكي صراحة وعلانية!!
المشكلة أيها السادة لسيت خدمات ولا حمايات،بل هي اكبر واخطر من ذلك بكثير وما تلك الشعارات الا لذر الرماد بالعيون،ويتوجب أن نرص الصفوف وندعم جهود المالكي في بسط دولة القانون على كل شبر عراقي،دون أن نتخلى طبعاً عن النقد البناء ومناصحته ،وأعتقد ان اخطاء حكومته لا يتحملها لوحده بل يتشارك بها كل الكتل وما طلب "مقتدى الصدر"من الوزراء من قائمته بالنزول للشارع وخدمة الناس الا دليل على أحساسه بتقصير تياره أيضاً في موضوع خدمة الناس،والواجب الا نترك رئيس الوزراء يصارع نيابة عنا وحيداً..
حمدان التميمي
تكساس..الولايات المتحدة