انهم على الأبواب يا سادتي الشيعة/رزاق الخفاجي
Sun, 30 Dec 2012 الساعة : 23:06

اولا وقبل كل شئ فأنني استميحكم العذر اخوتي في الدين والمذهب فانني قد اعكر مزاجكم في ايقاظكم من نومكم العميق وقطع سلسلة احلامكم الوردية , وانني مع علمي من ان حلاوة الكرسي قد جعلت على ابصاركم غشاوة وفي آذانكم وقر ولكنني اذكر ان نفعت الذكرى , كما انني كل ما اخشاه هو انكم ان نهضتم من سباتكم فانما تنهضون من اجل التناحر والتقاتل فيما بينكم وتكفير بعضكم البعض, وعدوكم في الجواريعمل بكل قوة على اذكاء روح الفرقة والشقاق فيكم تمهيدا للبطش بكم ورميكم خارج الحدود ,
فانتم الآن في وضع لاتحسدون عليه , فقد اصبحتم ( طرائق قددا) فرقا متناحرة وتتقاتل على اتفه الأسباب, وانني على يقين لو ان الأمام علي ( ع ) رآكم الآن لأشاح بوجهه عنكم ولقال : انكم تملئون قلبي قيحا مرة اخرى .. فأنتم في هذا الوضع تمهدون الطريق لعدوكم وتخلقون له الأرضية المناسبة لضربكم وتمزيقكم شر ممزق , وها انتم تحصدون ما زرعتم , وتجنون ما بذرتم , ها هم المتربصون بكم , وعلى مراى ومسمع منكم , وبعد ان رأوا ضعفكم وخواركم , يتطاولون عليكم ويسبونكم ويشتمونكم علنا بوقاحة غير مسبوقة وعلى لسان من تجلسون معهم في البرلمان , يتظاهرون رافعين بكل صلافة اعلام النظام المقبور واعلام ما يسمى (الجيش الحر) متجاوزين بذلك على مشاعر العراققيين , ولم يكتفوا بذلك بل رفعوا صورا لمن يكنون العداء للعراق مثل ( اردوكان) هذا التركي الطائفي الذي يحلم بامبراطورية عثمانية جديدة في العراق , ومن هذا يتضح الأرتباط الوثيق بين دعاة التظاهر والجهات الأجنبية المعادية للعراق .
اما شبعتم نوما ؟ سادتي الشيعة انهم يطرقون ابوابكم افلا ترعوون ؟ (ناموا ولا تستيقضوا ما فاز الا النوُم)