الدور القذر لقناة {{الشر..قية}}/سالم كمال الطائي

Sun, 30 Dec 2012 الساعة : 22:26

 

لقد تبنت قناة {{الشَّرْ..قِيَّة}} نهج النقد الهدام من خلال النقد "البناء"! الذي تقدمه أو يقدمه "خبيران" في دس السم في العسل؛ واحد منهم أستاذ تتلمذ على نهج قرين له في قناة "الجزيرة" المعروفة! غاب عن شاشتها؛ يعاونه تلميذٌ جديد يبشر بـ "شَرٍّ..قيءٍ" حديث وهكذا يخرج الخبيث من الخبيث.
 
قناة "الشر..قية" وطاقمها وسدنتها تطلع علينا بين الحين والآخر أنها أم الفقراء وأب المساكين من خلال إنتقائها من آلاف الفقراء والمساكين عائلة أو مريض أو معوق ليقدم لها فتاة خيرات السيد "سعد البزاز" أبو الفقراء البريء! وعلى كل حال خلف الله عليه– والعتب على حكومتنا التي نصفها سنة وبعثيين صداميين مهمتهم الرئيسية نشر الفساد وعرقلة مشاريع الحكومة لخلق حالة من التذمر والحقد عليها وتحويلها على أكتاف "المالكي"؛ الهدف المهم في المرحلة الراهنة-!! وقناة "الشر..قية" وطاقمها والمشرفين على سياستها لهم أهداف محددة من خلال هذا العطاء المدرار الذي سوف يقضي على فقراء العراق ويشفي مرضاهم ويخفف آلامهم أحسن من خطط الحكومة الإستراتيجية لإقامة البنى التحتية وتطوير الإقتصاد وتوفير الأعمال والوظائف؛ تلك الأسس الحقيقية للقضاء على الفقر والمرض والتخلف ونشر الأمن والإستقرار وتحقيق السعادة للجميع.
 
إلا أن قناة "الشر..قية" والقنوات الأخرى المأجورة ومن خلال مواقفها في العطاء والكرم!! تحاول مرة أخرى دس السم في العسل؛ والذي يتابع قناة "الشرقية" وقناة "البغدادية يجد كيف أن بعض عناصرها في الأخبار ينتزعون الكلام المثير والمستفز والمؤجج للفتنة من أفواه المحاورين وإذا شعروا بأن المحاور لا يستجيب لنواياهم الشريرة يقطعون عليه البث أو الإتصال "لأسباب فنية" أو لسوء الإتصالات!؟ ومع شديد الأسف فإن أكثر المشاهدين والمستمعين تنطلي عليهم هذه الممارسات الخبيثة المعادية للعملية السياسية الحاضرة والتي لا تروق للبعثيين الصداميين وعملائهم وأسيادهم رغم تواجدهم الكثيف في الحكومة وإنما القضية أعمق من ذلك وأشمل ولها بعد طائفي قومي سلفي لا يقبل إلا بالإستيلاء على السلطة كاملة والتصرف بمصير العراق وشعبه كما كان يتصرف صنمهم "صدام حسين" وغايتهم شعارهم {{لنا الحكم؛ ولكم اللطم}}!!؟.. وقناة {{الشَّرْ..قية}} واحدة من الوسائل التي يسعى البعثيون الصداميون من خلالها الوصول إلى الحكم المطلق الديكتاتوري من جديد تعاونها قنوات كثيرة مجندة لهذا الغرض.. ونقول.. جدير بـ"المالكي" اليوم أن ينحى منحاً ديكتاتورياً عادلاً لأنه ثبت بالدليل القاطع أن شعباً أكثر من نصفه "أميُّ" وجاهل بالسياسة وهمه اليومي لقمة عيشة وأمن حياته لا يفهم أو لا يريد أن يفهم للحرية والديمقراطية معناً! لأن الحرية فلسفة؛ وأن الديمقراطية فلسفة تتطلب شعباً مثقفاً ثقافة عالية ومتعلماً تعليماً ممنهجاً وعائلة لديها الفرصة والإمكانية لإعداد أجيال واعية ومتوجهة توجيهاً سليما تشترك في تحقيقه الأسرة والمجتمع والدولة وحكومة من الشرفاء والوطنيين المخلصين لا الأنذال والقتلة والمجرمين والذين تحكمهم الإنتماءات المتعددة كالقومية والعشيرة والطائفة مهما بلغوا من الرقي الثقافي والعلمي؛ وذلك يتطلب الكثير الكثير حتى نصل إلى مرحلة ممارسة الحرية والديمقراطية ممارسة حضارية نافعة مفيدة.
 
وأخيراً ننصح المواطنين العراقيين الكرام أن يدققوا بطريقة عرض الأخبار والأسلوب الخبيث المتبع في قناتي {{الشَّرْ.. قية}} و {{البغدادية}} والهدف منه تأجيج الفتنة بدل وأدها؛ وإثارة مشاعر وأحاسيس الناس البسطاء بذريعة {{عرض الحقائق على الجمهور}} وتوريطهم بمواقف قد تؤدي بهم إلى الهاوية؛ في الوقت الذي يحتاج العراقيون إلى النقد البناء وفضح مواقف وتصرفات بعض المسؤولين في السلطة ولكن دون اللجوء إلى وسائل مفبركة لزيادة غليان الشارع العراقي بالكذب والخديعة كما حصل لتمثيل الصوت النسائي والصورة السوداء من على قناة {{الشر.. قية}} ذلك الصوت المفضوح وتلك العبارات "البلاغية" المرتبة على أنها صوت امرأة من داخل السجن تطلب مساعدة الشرفاء وأهل الغيرة والعشائرأن ينقذوها والأخريات من الإعتداءات عليهن!! وما هي إلا عاملة من عاملات القناة الشرقية!! (الصدامية) وكان بث مفضوح لا أساس له من الصحة والواقع؛ وهكذ وعلى هذا النمط وهذه الوتيرة تقوم قناة "الشرقية" والبغدادية لشحن الشارع العراقي بتهويل الوقائع وتزييفها ليهدأ لها ضمير ووجدان "سعد البزاز" وطاقم قناته {{الشّرْ.. قية}}.
Share |