كشفت المظاهرات التي خرجت في مدن الرمادي اخيرا والتي قادها اعظاء في الحكومه العراقيه او مايسمى اعظاء في الحكومه العراقيه مدى الحقد الطائفي الذي يكنه هؤلاء للاخوتهم ابناء الوسط والجنوب الهدف المعلن في المظاهرات هو ضد سياسة الحكومه ولكن واقع الحال يشير الى عكس ذلك تماما حيث ان الشعارات التي رفعت فيها وطبيعة ووقت خروج المظاهرات والاشخاص الين دعوا اليها وهم اعضاء في الحكومه فكيف يخرجون هؤلاء ضد الحكومه وهم من اعظاءها لاهذا ولا ذاك ان هدف المظاهرات طائفي بحت ضد اخوتهم ابناء الجنوب والوسط الذين لولا تضحياتهم ودمائهم من اجل وحدة العراق لاصبحوا هؤلاء المتظاهرين رعاة في اغنام الملوك والامراء من الدول المجاوره الذين دعموا الارهاب ولازالت اموالهم تنفق بسخاء من اجل سفك دماء ابناء العراق لمجرد انهم يختلفون معهم في العقيده فهل يعقل ان شخصا يتولى منصبا مهما في الدوله العراقيه يظهر افراد حمايته اعضاء في تنظيم القاعده ويتولون قتل اخوتهم وابناء جلدتم كما هو قرينه السابق الهاشمي الذي هرب الى اسيادة بعيدا عن وجه العدالة . فالى متى يستمر هولاء في هذا الحال يسفكون دماء بريئه ويمزقون البلد ويعملون ليلا ونهارا الى عدم استقراره وهم يتنعمون بخيراته ويعيشون بثرواته وخاصه ثرواته النفطيه ومنابعها اكيد ارض الوسط والجنوب ولولاها لبقوا هولاء رعاة اغنام ولايسكنون كما يسكنون القصور والفلل الضخمه الان اليس بافعالهم هذه يدعون الى تمزيق العراق ووحة صفه واشاعة الفتنه والبغضاءبين ابنائه واكيدا ا ول الخاسرون هم ومن لف لفهم الا يعلمون ان من رضى بفعل قوم حشر معهم ان كانوا فعلا يخشون يوم الحشر وكأنهم تناسوا قول الله عزه وجل انه من قتل نفسا بغير ذنب اوفسادا في الارض كانما قتل الناس جميعا لا بل يعرفون ذلك جيد لكن عميت بصيرتهم وبصائرهم وكما قال اسلافهم ابناء معاويه ويزيد لامام الهدى الحسين بن علي نقاتلك بغضا لابيك نسال الله ان يعوا هؤلاء الدرس ويعودوا الى رشدهم قبل ان يحل بهم ماحل بالذين سفكوا دماء ابناء رسول الله