العزف على أوتار باليه/حسين ناصر الركابي

Fri, 28 Dec 2012 الساعة : 0:18

تكرر على مسامعنا معزوفة لطالما سمعناها عقود من الزمن على ألتن واحدة وأوتار باليه ويعزف عليها كل بدء انتخابات ذلك المعزوفة التي رقصت عليها صبيحة الحجية وهزة خصرها أمام أسيادها الذي صاحب الوتر في ذلك المعزوفة حتى تطرب الجميع بصوتها ويضأ ينضر الى هز خصرها ويكون الجميع تحت عباية صبيحة الحجية تحمل قلب وصدرا واسع حتى تسع جميع من أراد ان يتسابق ويكوم من الأوائل حتى يصبح عازف جيدا على ذلك الأوتار ومن حصل على مباركة صبيحة الحجية لاشك ان يكون في الصفوف المتقدمة وصاحب جائزة كبرى ليس الجائزة مادية فقط وإنما معنوية بالدرجة الأولى ليكن صاحب معزوفة جيده على مسرح صبيحة الحجية ليبدءا ذلك العزف والعرض المسرحي قبل السباق الانتخابي حتى يجلب جمهورا لمشاهدة العرض المسرحي وأسماع الأوتار الذي عزف عليها تلميذ صبيحة الحجية وعلى مسرح العراق العلوي الذي حب الجميع لأكن الكثير لم يقدر ذلك الحب أصبح بين الحين والأخر يعزفون حتى يطربون الجميع وترقص صبيحة الحجية رقصا منظما على أوداج وأشلاء مقطعه ونساء مرمله وأطفال ميتمه كل هذا من اجل اسماع عازفين يجيدون العزف في أي وقت يشاءون وأي نوع من العزف يعزفون اما اليوم ذلك الأوتار أصبحت باليه ولا تطرب احد بعد ان عرف الجميع أسرارها أو العزف عليها وصارت لا تطرب عازفها ولا ترقص صبيحة الحجية تركت الرقص وبدئت تصلي ليس خوف من الله بل أرضا وجوه كالحة لم تجيد الركوع والقيام واشترت متر قماش حتى تطول ثوبها القصير وتغطي ساقيها لطالا ما نضر أليها الجميع وبدلت اسمها من صبيحة الحجية الى الحجية مظلومة حتى صار يبكي على ظليمتها من رقص في حضرتها سابقا وتعاطف معها الكثير متناسين رقصها وهز خصرها على معزوفة الألوان

Share |