أستروا عوراتكم أولاً.. قبل أن تتبرمكو/علي محمد الطائي

Thu, 27 Dec 2012 الساعة : 23:48

 

أن ما نشهده اليوم من مكرمات وهبات نفطيه وأوسمه وسيوف ومصفحات وهدر لثروات المواطن على دول الجوار وكأنهم ورثوا البلاد والعباد .لا نعلم من خول الحكومة في أتخاذ مثل هذه القرارت المتهوره في توزيع ثروات الشعب ماهو الا كشف عورات للدولة وبرمكه وسقوط أخلاقي شنيع وفضيحة بوضح النهار بحق هذا الشعب الذي يفتقد لجميع مقومات الحياة الكريمة فضيحة أخرى تضاف الى سجل الدولة العادله بكل أركانها ٠ أن ماتقوم به الدولة من عطايا مجانية أنما يدل على ضعف الدولة و أستخفافها بهذا الشعب وأحتقاره بصورة مباشره بدون أي أستحياء أوخجل تعد كارثه بحقه يتوجب من الشعب العراقي ثورة أصلاحية شامله تتضمن الغاء القوانين النظامية بالقدر الذي يجعلهم يستشعرون حق هذا الشعب بالعيش الكريم ( ولو همه رافعين ولف الاحساس) على الشعب العراقي أن يتحرك بعيد عن الخوف وبكل شجاعة وجرأة الى متى يعاقب ويجلد هذا الشعب ويتعرض للأذلال الممنهج من قبل سدنة الحكومة . أذا كانت الحكومة قد نسيت أو تناست المجموعات الارهابية والتكفيرية التي كانت تبعث بها المملكة الردنية وتستبيح دماء العراقيين أمثال (ابو مصعب الزرقاوي) وغيره . أن اللعبة القذره التي يقوم بها بعض السياسسين من أجل تدعيم دولتهم على حساب دماء الشعب وثرواته النفطية دون أي رقيب أو حسيب أو ضمير يتحرك في الوقت الذي يستجدي الشعب العراقي من الدولة أبسط حقوق المواطنة وهي بدورها لا تلبي مطالبه . لم يعد هذا الكلام الذي أذكره خافي على المواطن العراقي . ولكن طال صبر الشعب العراقي وبات واضحا تغليب المصلحة الشخصية والحزبية وليس المصلحة الوطنية أو المواطن كما يدعي أصحاب الفخامة والجلالة بين الحين والاخر في خطاباتهم الرنانة وكأن هذه الدولة تريد أن تبقي حال المواطن متدهور وتبقي حالها ميسور وتنهب بدون توصيه ومن لا يتفق معها ويخالفها الرأي ويقوم بالتصفيق لها عليه أن يغلق فمه . أو يكون مصيره كاتم الصوت أو أرهاب أربعة...
علي محمد الطائي
Share |