انتخاب مليوني لقائد الثورة الحسينيه

 

الحسين عليه السلام لن يوزع بطانيات   وصوبات  او يوزع دولارات  بل  شفيع يوم الدين وها هي الجماهير المليونيه  على طريق كربلاء معبرة عن حبها ووفاؤها وانتخابها  الابدي لسيد الشهداء .  وهي تنادي لبيك ياحسين .

 

هنالك نهران  يجريان في العراق من الشمال الى الجنوب وهما دجلة والفرات , والان  نهر ثالت يجري  عكس اتجاههما  من اقصى الجنوب  الى كربلاء من البشر جيش  جرار   لو  اجتمعت كبريات شركات العالم لانتاج المواد الغذائيه  لما استطاعت ان تقدم وجبة طعام واحدة لهذا الجيش الكبير الذي يسير صوب  ابا الاحرار . لكن بفضل الله  وبركات  الامام  الحسين  وجهود  خدمة الامام الحسين  من المواكب الحسينية  لفرش  اكبر مادبة طعام  ويعجز سجل غيننس للارقام القياسية من تسجيلها كون  هذه المادبة  مفروشة  من الفاو الى كربلاء  وتحتوي  على مالذ وطاب من المواد الغذائية  والتي  لاتخطر حتى على البال  . والحقيقة ان الزائر مدلل  دلال  لن يجده حتى في بيته .

 

خرج  خدام الحسين  عليه السلام من بيوتهم  ليسكنوا الشارع الحسيني من اجل تقديم  كافة الخدمات للزوار  حتى ان هنالك رجل  في العقد السبعيني من العمر  لايملك من حطام الدنيا سوى دلة قهوة  وقوري  شاي   من اجل ان يقدم خدمة للزوار   وهذا اعتقد قمة التكافل الاجتماعي في هذه الفترة .

 

حتى ان اغلب اهل المهن  كالخياطة والاسكافية خرجوا بمعداتهم لمساعدة الزوار  . والصور خير شاهد  لتحكي لكم  المعاني الكثيرة .