في أخبار أليوم في "موقع ألناصرية نت"نشر خبر عن أغلاق مدرستين في مدينة"ألأصلاح"بسبب عدم وجود مدرسين بشكل كافي!!

خبر كهذا يجعلنا نعيد طرح قضية قديمة جديدة وهي مسألة ألتوجيه

ألحكومي للطلاب بالتوجه للدراسة ألجامعية بكليات أختصاصاتها مطلوبة بشكل ملح في سوق ألعمل،ولا يعني ذلك ألأكراه على دراسة مالا يرغب به الطالب بل هو تشجيعه على أن يكون على معرفة بحاجة ألسوق "ألوضيفية"بعد تخرجه،فليس من ألمعقول أن يكون لدينا جيش من ألعاطلين عن ألعمل من ألخريجين ألجامعيين ويكون كذلك لدينا مدرسة متوسطة لا تملك مدرسين،فهذا تناقض غريب وغير مقبول بالمرة،فبعض ألأختصاصات سوقها غير رائجة ويذهب من يملكونها للعمل في أعمال أخرى لا علاقة لشهادتهم بها،وفي موضع آخر أقترح ألأستفادة من خريجي كليات غير معينين لتأهيلهم للعمل في سلك ألتعليم "كما كان قبل ألسقوط"لسد ألعجز ألحاصل حالياً

صراحة أن مثل هكذا أخبار تجعل كل حلم في تطور ألبلد يؤد في عقل ومخيلة صاحبه ،فهل أخطر من خسارة أبنائنا ألطلاب في بعض مدننا ألفقيرة لفرصتهم في ألتعليم مثل أقرانهم في دول ألعالم رغم كونهم يعيشون على أرض غنية بالنفط وألثرواة ألأخرى؟

طبعاً في سنوات "الحرب ألعراقية_ألأيرانية"كان يوجد مدرسين عرب في مدارسنا وكان ألوضع مقبول بسبب تجنيد كثير من المدرسين والمعلمين في ألجيش وكون عدد ألجامعات ألعراقية ليس كعددها ألكبير أليوم ،وبسبب قلة عدد المتعلمين من شعبنا مقارنة بالعدد أليوم ،ولكن في هذه ألفترة ألزمنية ألأمر غير مقبول بالمرة....

حمدان التميمي