كيف ننصر الحسين عليه السلام/سلام محمد جعاز العامري
Sun, 23 Dec 2012 الساعة : 22:21

رُوِيَ عَنْ أَبِي مُحَمَّدٍ الْحَسَنِ الْعَسْكَرِيِّ ( عليه السَّلام ) أَنَّهُ قَالَ : " عَلَامَاتُ الْمُؤْمِنِ خَمْسٌ : صَلَاةُ الْخَمْسِينَ ، و زِيَارَةُ الْأَرْبَعِينَ ، وَ التختم فِي الْيَمِينِ ، و تَعْفِيرُ الْجَبِينِ ، وَ الْجَهْرُ ببسم اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ "
يستقبل عشاق الحسين ومحبيه هذه الأيام بمزيد من الأسى والحزن لمواساة آل بيت النبوة صلوات الله عليهم شعيرة هي اقرب إلى الواجب من المستحب إلا وهي شعيرة الزحف إلى كربلاء المقدسة والمعروفة (بزيارة الأربعين )وهي ذكرى عودة السبايا من الشام ولقد تعرضت هذه الشعيرة عبر الأزمان إلى حملات العداء لمنعها ودثرها ومن هذه الممارسات فرض الضرائب وقطع الأيادي والقتل وقد باءت هذه الأفاعيل إلى الخسران العظيم وبقى طريق الحسين في تزايد مستمر حيث وصل الزوار إلى الملايين , وفي هذا الزمن أللذي يقال عنه انه زمن الديموقراطيه وممارسة الحريات نرى البعض ممن يدعون التمدن والتقدم والتجديد يحاولون أن يشوهوا هذه الشعيرة وقد يسخر البعض منها , وقد ينبري البعض بقوله إن هذه العملية الإيمانية هي لتوطيد العلاقة بين العبد وربه ونسي ان الدين إنما يعتمد على أسس منها الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر وأعظم مثل على ذلك خطب زينب والإمام السجاد عليهما السلام , فقد كانت رسالة إعلاميه عبادية بكل معنى ألعباده وكشف الفساد في الدين والدوله ومحاولة التحفيز بالالتزام بالممارسات العباديه والاجتماعية وان ممارسة الانتخابات القادمه لمجالس المحافظات اللتي هي حق يجب عدم التفريط به وهذه الممارسة الإيمانية يجب أن تستغل لتوعية المواطن المؤمن لكي لايفسح المجال لاعداء الاسلام باستلام المناصب ليمارسوا مامارسه الطغاة في منع الشعائر فقد انتصر فكر الحسين على سيف يزيد وسينتصر المواطن على الارهاب بكل أشكاله بمشاركته بالانتخابات للمطالبة بحقوقه وبذلك نكون قد نصرنا الحسين وانتصرنا لقضيته حيث قال (ماخـرجـت أشرا ولا بطرا إنما خرجت لأجل الإصلاح في أمة جدي),, تقبل الله أعمالكم وأعظم لكم الأجر والثواب .