الاسم: حركة الوفاق للتغيير

-المدينة: العراق

-بسم الله الرحمن الرحيم

" وَقُلِ اعْمَلُوا فَسَيَرَى اللَّهُ عَمَلَكُمْ وَرَسُولُهُ وَالْمُؤْمِنُونَ "

بيان صحفي

تستنكر حركتنا حركة الوفاق للتغيير التصريحات المتشنجة واللامسؤولة من السيد العيساوي وزير المالية على خلفية اعتقال بعض عناصر حمايته

بتهم إرهابية وبأوامر من القضاء العراقي حسب ما صرح به الناطق الرسمي للمحكمة الاتحادية وبدورنا نقدر دور القضاء العراقي الذي لا نشكك بنزاهته واستقلاليته وحياديته عن كل المضاربات السياسية والخلافات الشخصية , إذا السيد العيساوي يحترم العراق يجب علية احترام القضاء واحترام القوات الأمنية التي وصفها بالميلشيات وهذا ما نرفضه ويرفضه الخيرون من أبناء العراق بعيدا عن التعصب الذي يرغب السيد العيساوي إيحاؤه وإيصاله للشارع العراقي ,وإذا كان يشكك بنزاهة القضاء العراقي لماذا يقبل بمنصب وزير بحكومة لا تملك القضاء المستقل ,نرفض وبشدة كلمات الغضب التي أطلقها بدوافع معروفة لدى الشارع العراقي والسياسي الوطني وهي كلمات لا تصدر من مسؤول عراقي عليه التزامات وواجبات لكل العراقيين وليس لطائفة او مذهب ,هو تناسى او ربما لم يرسم في أجنداته بأنه يمثل العراق بكل اطيافة ,كلمة القضاء هي العليا وأصوات من تباكوا وتناظروا وتناحروا واعتصموا لا تسمع مع تقديرنا لهم ,إذا كانت تصريحاته وكلماته المؤلمة لدور الأجهزة الأمنية والقضاء يجب عليه أن يتحرك بتحضر أكثر ويستخدم الطرق السلمية ومراقبة من القي القبض عليهم من حمايته ومعرفة ملابسات الحادث ويكون فريق يتابع معتقليه ولا يفتعل طرق الدعايات الرخيصة لاستمالت بعض الأشخاص الذين هم منذ البداية لا يؤمنون بالعملية السياسية ويتصيدون بالماء العكر الذي ينتج من تصريحات غير مسؤولة ,الشارع العراقي ليس كما كان في 2004وحتى 2006 أصبح يعي أهداف السياسيين من مواقفهم وتصريحاتهم وحتى حركاتهم الممسرحة التي تحاول جعل الموقف عداء لطائفة وكأن العيساوي يمثل إخوتنا في صلاح الدين او الانبار او الموصل يحاول بتصريحاته المتشنجة والمفتعلة كونه يعلم مسبقا بمذكرات الاعتقال أن يصنع دعاية انتخابية يتصور منها أن يكون بطل ولكن شعبنا يعطي كل مسؤول حجمه الطبيعي مهما حاول تضخيم نفسه ,نتمنى من المسؤول في أي مكان في العملية السياسية أن تكون تصريحاته متوازنة ومنطقية لأنه يمثل العراق

مع تقديرنا

 

محمد عبد الخضر الحسيناوي

مسؤول المركز الإعلامي لحركة الوفاق للتغيير

22-12-2012