بعد أن تحسس أهل العراق بخداع (( مطره )) ومؤمراتها الشريرة لتجزئة العراق والاستيلاء على خيراته ومقدراته واراضيه والتوسع عليها وتقاسم موارده وتم ذلك فعلاً في غفلة من الديمقراطية الامريكية المسلفنة ... ليثق بعض المغفلين والسذج من السياسيين بأن مطره لاتحمل روح الشريرة والنزعة التوسعية والخطط المسمومة والانفصال والاستعانة بالرجل المريض .. فقد عرف أهل العراق وجميع السذج، أن بهذه المرأة (( مطره)) غايات شريرة بعد أن شاهدوا حشود الجيش (( البيشمركة)) وتسليحه حول مدنهم وقراهم ليعتبروا أنهم أعداء بعدما كانوا يعتبرونهم أخوانهم وأهل هذه الدار ففتحت لهم جميع الابواب ليكون أحتفالاتهم وأعيادهم بواسطة الدبكات والهوسات والاهازيج بعد أن أجبروا على غناء أغنية (( عاش القائد )) .. فقد أشرق عليهم العيد بالفيدرالية ضمن الحدود التي حددها لهم الدستور وأجتمع الناس للاحتفال على ذلك ، ولكن تمادوا في طغيانهم وتوسعهم واصبحوا عنصر غير أستقراري على أمن واقتصاد هذا البلد . و بعد أن عرف أهل العراق (( مطره )) وما تحمله من نوازع شريرة وستضافتها للاجانب الاشرار تذكروا المثل الشعبي العراقي والذي يقال عندما تأتي أمرأة لبيت جديد ويسلمونها كل شىء ولم يبقى من يوجهها أويرشدها أو ينصحها تقوم تتصرف بدون تخطيط أو تفكير أو أستشارة (( أشلون أنسلم البيت المطره ...... ومطره تصاوغ بيه )) . وأهل العراق متخوفون من بقاء البيت الكردي الى (( مطره)) التي قد تجر الويلات على الشعب الكردي بعد أن أصيب صماء الامان للعراق بوعكة صحية ألمت به الفراش وأفقدته دوره في التهدئة وتقديم النصيحة لمطره التي تحمل الروح الشريرة والنزعة الانفصالية وردود الفعل العشوائية والمتسرعة بدون الاخذ بنظر الاعتبار مصالح الشعب الكردي ومستقبله . وقد تستغل مطره الوضع وتندفع باتجاه المطالبة بالكرسي المشلول لان صاحبه من اهل الريحة وهي غير مرغوبة بها من قبل كثير من الكتل السياسية والطوائف والقوميات فقد تطلق النار وتحرق الاخضر واليابس كما اطلقتها باتجاه الطائرات العراقية ولم تطلقها باتجاه الاعتداءات التركية المتكررة والقصف بالطائرات والمدفعية على القرى الكردية الحدودية لتدمر المنازل وتحرق الاراضي الزراعية وتهجر عشرات العوائل الكردية لتأخذ الصمت المطبق على تلك الاعتداءات .واذا سارت الامور باتجاه (مطره) فقد تقطع الماء والهواء عن أهل العراق كما قطعت نفط الاقليم من الضخ عبر الانبوب الاستراتيجي الواصل الى ميناء جيهان التركي بحجة ان الحكومة الاتحادية المركزية لم تدفع مستحقات الشركات العاملة في الاقليم علماً ان مطره تستلم 17% من الميزانية العراقية المركزية فقلد بأن معدن مطره الشوفيني المتعصب ونتمنى أن لايكون باتجاه كرسي رئاسة الجمهورية الشاغر المؤقت لابعاد البلد من أزمة جديدة تضاف الى الازمات بين الاقليم والحكومة الاتحادية .