وكالات:
جدد العراق تأكيده على ضرورة حل الازمة السورية على وفق الحوار بين اطراف النزاع.وبحث نائب رئيس الجمهورية الدكتور خضير الخزاعي في مكتبة مساء امس الاول (الخميس) مع وفد من المعارضة السورية برئاسة هيثم مناع رئيس هيئة التنسيق الوطنية السورية تطورات الأوضاع في سوريا.واكد الخزاعي دعم العراق للشعب السوري وتطلعاته نحو الحرية والديمقراطية والحفاظ على وحدة سوريا، مشددا على موقف العراق الثابت تجاه الازمة السورية بضرورة اعتماد الحوار  والحل السلمي والسياسي اساسا من اجل  وقف نزيف الدم والدمار.
 كما اوضح الخزاعي ان العراق لن يكون ممرا للسلاح او المال لاي طرف من اطراف النزاع في سوريا، لاننا ندعم  استقرار الاوضاع فيها الذي بدوره سيسهم في استقرار المنطقة.
كما استمع الخزاعي خلال اللقاء الى شرح مفصل عن الاوضاع الداخلية والصعوبات الكبيرة التي يمر بها الشعب السوري بسبب استمرار العنف والقتل اليومي والدمار الذي لحق بالبنى التحتية.
من جانب اخر، عبر الوفد السوري عن عميق امتنانه للعراق حكومة وشعبا للمشاعر النبيلة والمواقف المشرفة تجاه القضايا العربية والازمة السورية بالاخص والدعم الذي تقدمه الحكومة العراقية لاخوانها واشقائها العرب.
وكان رئيس الوزراء نوري المالكي قد التقى بمكتبه الرسمي وفد المعارضة السورية.
واعرب المالكي للوفد السوري المعارض عن قلقه البالغ من استمرار دوامة العنف والقتل في سوريا، داعيا جهات المعارضة السورية الى ضرورة العمل لايجاد حل سياسي يضمن تحقيق اهداف الشعب السوري المشروعة وينقذ سوريا من خطر الاحتراب الاهلي وانهيار الدولة ومؤسساتها المختلفة.
كما التقى وزير الخارجية هوشيار زيباري وفد المعارضة السورية الذي يمثل عددا من اطيافها.
ورحب الوزير بالوفد واكد اهمية التواصل مع العراق وموقفه الثابت بدعم الشعب السوري وتطلعاته نحو الحرية والديمقراطية والحفاظ على وحدة سوريا وبدعم الحل السياسي لوقف نزيف الدم والمأساة الانسانية وعبر عن قرار الحكومة لتقديم مساعدات انسانية واغاثية للشعب السوري في الداخل.
وقدم الوفد عرضا عن الاوضاع الداخلية والصعوبات الكبيرة التي تعانيها مجاميع الشعب السوري بسبب استمرار العنف والقتل اليومي والدمار الذي لحق بالبنى التحتية وتخريب الابنية والمؤسسات، فضلا عن تزايد اعداد القتلى والجرحى والمشردين والمهاجرين الى دول الجوار والمأساة الانسانية التي يعاني منها ابناء الشعب.
واتفق الجانبان على ضرورة التواصل والتشاور وتنظيم اللقاءات الثنائية المستقبلية.
المصدر:الصباح