لكل شخص طموح وحلم ولكل مجتمع طموحات واحلام منها التي تتحقق ومنها صعبة التحقيق والمنال ، وبعضها ما يجهض وهو في الرحم ( فكرة ) لكنها تبقى طموحات مشروعة بمختلف الوانها وشرعيتها ، ويبقى اطيبها واجملها واحلاها هو ذلك الطموح الذي يتحقق بأصرار وعزيمة الشعب ويعود بالمنفعة للجميع ،

محافظة سومر هي حلمنا وطموحنا نحن ابناء قضاء الرفاعي ( الرفاعي ، قلعة سكر ، النصر ، الفجر ) هي مشروعنا الجديد الذي نسعى اليه ونطمح اليه كي نعيش بحياة كريمة داخل حدود بلدنا الكبير العراق ، حلم وطموح كفله لنا القانون والدستور وضرورة اصبحت حتمية بسبب الكثافة السكانية والطابع الجغرافي والمقومات الرئيسية التي تؤهل هذا المشروع ولو تم السير في خطوات تنفيذ مسألة استحداث اقضيه ونواحي بشكل انساني , بالتأكيد سنكون قد شاركنا في زرع بذور جديد’ من محبة العيش وتبادل الثقة التي سيصبح الدستور مقررها ومشرعها , وسيكون تشكيل محافظة من هذه الوحدات الادارية الجديدة امر في غايه السهولة والطبيعية بعيدا عن النفس الانفصالي الذي قد يتبادر الى اذهان البعض ،و دعونا نتكلم عنها من منطلق انساني يحفظ لاهلنا تواجدهم في اماكنهم بالعيش احرارا يقررون لانفسهم طريقة عيشهم بحسب ما يريدونه تحت ظل قانون ودستور وطني في وطن غني ومساح’ تتسع لملايين وملايين ولنخفف الزخم عن الاخرين لأن الحياة تسير ولا شيء يوقفها الا قدرة الباري عز وجل .

نتمنى اولا من الجماهير في قضاء الرفاعي ( محافظة سومر الجديدة ) لأنها مصدر القرار والتشريع وعلى السلطات الحكومية وكافة الاحزاب والقوى والتيارات العراقية ومن اهلنا في ذي قار ومن كافة الاصوات الخيرة والاعلاميين من داخل وخارج المحافظة أخذ المسألة بجدية من ابوابها الانسانية والضرورية ووضع مصلحة الانسان العراقي بالدرجة الاساس واحترام حقوق المواطنة والفائزهو من يبدع في تخطيط وصنع الوسائل التطويريه لاهله وشعبه وخير الناس من نفع الناس .