شهادات على الواقعة/مفيد السعيدي

Wed, 19 Dec 2012 الساعة : 23:12

 

في سنة 61 للهجرة حدثت حادثة أو كارثة إنسانية كشرت عن أنياب الجاهلية والكفر في واقعة كربلاء حيث خرج الإمام الحسين عليه السلام إلى العراق قادما من الحجاز لمحاربة الفساد والخارجين عن ملة رسول الله بإتباعهم يزيد شارب الخمر وصاحب القردة وابن مرجانه ذالك الشخصية الهزيلة التي لاتمد إلى الإنسانية بصلة الذين يحاولون العب بمقدرات الإنسانية وإرجاعهم إلى عصر العبودية والانتهاك لحقوق الإنسان فانتفض الإمام السبط بخروجه مع أهل بيته وأصحابه ليبين لهم معنى الإنسانية والدين الإسلامي الصحيح الذي جاء به الرسول الأعظم وعند وصوله إلى ارض تسمى (نينوى ) سئل فتيان المنية عن اسمها فكان لها عدة أسماء منها ألطف ,الغاضرية ,بعد تحمل اسم رابع كربلاء الأرض الزكية التي سال عليها دم سبط الرسول والتي أصبحت منار ومزار وأصبحت ارض كربلاء تتباه به عن الباري عز وجل بأنها احتضنت جسد ابن بنت رسول الله وال بيته وأصحابه الأطهار يوم القيامة على جميع بقاع الأرض . وكان يوم العاشر من محرم الحرام هو يوم استشهاده وإرسال الرسالة المحمدية وإتمامها وتثبيت الإسلام المحمدي الوجود وحسيني وزينبي البقاء في الأرض . وجعله يوم يعزي به العالم الإسلامي الرسول الأعظم وأمه الزكية فاطمة الزهراء وان استذكار الواقعة هو الرجوع ومعرفة الإسلام الحقيقي وان ثورة الإمام الحسين كانت بداية الانتفاضات وليس نهايتها كما يضن إسلام إل أمية وبني العباس بقتلهم الإمام هو نهاية الثوار والمطالبين بإحقاق الحق حيث توالت الانتفاضات بعدها أولها ثورة التوابين وبعدها ثورة المختار الثقفي بأخذ الثار بدم المقتول بكربلاء وثورة زيد بن علي الشهيد ... وحسب الروايات بان خرج لحرب ابن بنت الرسول سبعون آلف فارس مع علمهم ابن الإمام ومن معه هو عددهم لا يتجاوز السبعين وهذين العددين لا يقاسا بنسبة ولا يتصور البعض أن ثورة الإمام ومساحتها هي الأرض التي عليها الحرمين وما حولها من شواهد لكن لم يذكر مساحة الأرض التي جرت عليها المعركة وإذا أردنا تصفيف السبعين آلف كمعسكر فيراد له عدة كيلوا مترات وكم كانت الرمضاء مساحتها حيث مكان استشهاد الحر ألرياحي رضوان الله عليهم الذي يبعد ما يقارب العشرة كيلو مترات أو أكثر من جهة الغرب إضافة مرقد عون بن عبدا لله الذي يبعد العشرة كيلو مترات باتجاه الجنوب من كربلاء إضافة بعد نهر العلقمي عن ضريح الإمام العباس عليه السلام ومكان قطع الكف الأيمن والكف الأيسر وليس هو هذا المكان فقط الذي جرت به الواقعة حيث امتدت إلى الكوفة. و استبدل حامي حما رسول الله بالعباس بزينب عليها السلام بحملها ألواء ووقوفها إمام ابن مرجان الفاسق وبعدها كبرت مساحة الواقعة إلى الشام حيث يوجد شهادات على الواقعة بمقام السيدة رقية بنت الإمام الشهيد ويروى إلى إن في مصر حيث مقام رئس السبط الشهيد ومقام للسيد زينب عليهما أفضل السلام وامتدت رغم كل التعتيم وتوافد الطغاة والحكام إلى أنها ألان في جميع بقاع الأرض يوجد شاهد على ألطف وهو الحسينيات والمجلس الحسيني والمأتم المقام أيام عاشوراء فنجد كل الشهادات في جميع الأقاليم السبعة تجدد وتعيد ذكراها فليس ضريح الإمامين الحسين واخية أبا الفضل العباس وما يحيط بمها من عدة أمتار هي الواقعة فقط وهي المساحة للواقعة. فنسأل الله حسن العاقبة ويجعلنا وإياكم من خدام الإمام الحسين ..
بقلم : مفيد السعيدي 
Share |