ناقتي والبيت رب يحميه/حسين ناصر الركابي
Wed, 19 Dec 2012 الساعة : 23:09

كلمات سجلن على صفحات التاريخ بأحرف من نور واحتلت مرتبه الاهيه عاليه وأخذ حيز كبير في نفوس الناس في كل العصور أطلقها رجل عرف الله وأطاعه عندما اخذ الطغاة يفسدون في الأرض وسلب الثروات وحقوق الناس واخذ الإتاوات من الشعوب ومن أسياد القوم حتى يضلل على الناس ويحصلوا على شرعيه الاعمالهم الدنيئة رادو ان يسحقوا بيتا أراده الله ان يصبح كعبه للمسلمين وقف ذالك الرجل الكبير في السن بكل شجاعة وقال ارجعولي جمالي وللبيت رب يحميه وفوض أمره الى الله سبحانه وتعالى :: بعد ان عجز عن الوقوف امام الطغاة انأ ذاك اليوم هل نحن بحاجه الى هذا الرجل وذالك الكلمات الذيي خط دستورا ومنهج تسير عليه الأجيال ونقول بعد هذا ألحقبه المضلمه والجائرة التي مرت علينا وعدمت الكبير وأنهكت الشباب ورملت النساء ويتمت الأطفال جوعا وحرمان تهجير وتشريد موت وسرقه أموال اليتيم اما حان الأوان لنقول ارجعوا حقوقنا وأموالنا ولقمت عيشنا وللوطن رب يحميه ونفوض أمرنا الى الله تعالى :: لااحد متفضل علينا بل حقوقنا سلبت منا منذ عشرات السنين أو لنا كلام أخر كوننا شباب طموحين محبين لوطننا وشعبنا لانرضخ للمتسلطين على رقابنا ولا نرضها احد يتسلط علينا نحن من علمنا الشعوب الحرية والطيمقراطيه اليوم نحن من نفجر ثورة السلام والحرية والاستقلال ولبسنا دروعن وجردنا سيوف نقول لبيك ياوطني ليس الدروع والسيوف كل المعتاد بال الدروع نحمي أنفسنا من الشبهات وتقاعس عن مواصلة المشوار اما السيوف جردنا أقلامنا التقول الحق وتكون المدافعة عن الوطن والمواطن والوقوف امام المتجبرين والمتسلطين وأصحاب العروش المزيفة وهذا مانلاحضه اليوم شبابا عرف الحق فتبعوه عبدوا طريق للحرية مواصلين الليل بالنهار طموحين عارفين ومتيقنين أنهم حسنين ولنهجهم مخلدين وعلى الله متوكلين :: إِنَّهُمْ فِتْيَةٌ آَمَنُوا بِرَبِّهِمْ وَزِدْنَاهُمْ هُدًى::قائدهم حكيم وطريقهم سليم ومن تبعهم نجا من شبهات الحاقدين ليس تسطير كلمات بال نحن القادمين وعلى الله متوكلين


