مالهذا البلد كلما اراد ان يضمد جرحا فتح له الف جرح على قول المثل العراقي - هي عايزه- يقولون انه صمام امان- ويقولون انه المتوازن - وانه الجامع لكل الاطراف - فماذا سيكون الموقف والمشهد في حالة رحيله- هل سينفلت الامر ويصبح كل له مايريد ولااحد يحاول تسوية الامور - فالاخوة الاكراد سيكون حالهم في وضع تحت زعامة وارادة قوة واحده هي المهيمنه والمسيطرة اعني قيادة مسعود بارزاني- لانه في وجود الطالباني وهو صاحب القرار الاقوى لانه لاتحده حدود التحالفات مع من يريد حتى مع الص- الا-- - وفي هذه الحالة سيكون حزب جلال في مازق لانه لايملك ميملكه الطالباني الا اللهم هناك من هو اقوى ولانعلمه - على كل فهنا تساؤلات كثيره هل رحيل الطالباني سيكون السبب في رحيل المالكي ام سيكون في تثبيته وتقويته على اعتبار ان المالكي والطالباني كل دعم الاخر ومتكاء عليه او مستند عليه فاذا سقط المسند سقط المسند عليه- او لا اذا سقط المسند انفرد المسند عليه - ولكن لا نشخص من هو المسند والمسند عليه فمن يسقط اولا هو المسند- وهنا وقع العراق مرة اخرى في ازمه لايعرف نتائجها ولاندري ماذا سيحصل بعد الطالباني - وماهو الموقف لو ان الكرد رشحوا البرزاني - اكيد ستصبح بغدا بغداد الشمالية وبغداد الجنوبيه- لان عندنا القدس شرقية وغربية-وعندها سوف تتراجع التيارات التي خاصمت وخالفت المالكي وكذلك مسعود -ولاندري من سيخلف الطالباني على ايكون من الطالبان-المهم نحن بصدد المشهد الذي عليه العراق اليوم هل سيعقد رحيل الطالباني امشهد السياسي والوضع في العراق ام سيكون حل له- هذا مانترقبه ويترقبه الجميع واعتقد سيكون المشهد معقد بسبب القادم الذي سياتي وهل يحمل نفس روحية الطالباني ام لا ومن ياتي هل له القدرة على لم شمل الاطراف وهل قادر على تهدات المالكي والبرزاني- وهل القادم قادر على حل الازمات ومن هو ياترى سيكون رجل العراق الاول في الافق ليس هناك ماهو يشبه الطالباني فاما اقل منه واما يكون ابرع واجدرمنه ونحن لانعلمه ولكن في الافق لايلوح منه شيئ فالطراف السياسة تعودت اللجؤ الى طالباني في مازقها لانه يمتلك المقدرة على ذلك فترى من القادم- ونحن الى الان لاندري هل نقول اللهم شافي الرئيس ام الله يرحمه فالازمة هي ماسيخلفه الطالباني من فراغ في كردستان ماسينجم عنه بعد ذلك هنا المخاوف