((افكار تتفجر.....واناس تفجر...؟!))/حسين البغدادي الحسيني
Wed, 19 Dec 2012 الساعة : 0:28

نحن اليوم في نهاية عام 2012 في ظل ما يسود العالم من أنفجار ثورات أقتصادية وعلمية وتكنلوجية أبهرت العالم ككل الغربي ، والعربي على حد سواء .ومع الزيادة الحاصلة بشكل كبير على مستوى السكان العالمي نرى أن المفكرين الغرب لا يقفون عند حد معين وأنما يسعون الى أستخدام جميع الوسائل الممكنة من أجل أيصال الخدمات الحديثة والمريحة الى كافة المواطنين الأوربيين والغربيين . من وسائل الاتصال الى الأجهزة المرئية والمسموعة والمقروءة . حيث لم يقفوا عند هذا الأمر وحسب بل راحوا يفكرون بالطاقة الكهربائية باعتبارها شريان الحياة المهم في هذه الحياة ووضع لها الحلول وأيجاد البدائل الاقتصادية والبيئية الخالية من الأنبعاثات السامة الضارة للأنسان حيث نراهم اليوم يستخدمون الموارد البيئية الطبيعية مثل الماء، والهواء ،والغاز الطبيعي . وهم يسعون أيضا لأيجاد بدائل للنفط . ومن هنا نجد أن المجتمع الأوربي ، والغربي يتفجرون بالطاقات والأمكانات يوما بعد يوم من أجل البشرية جمعاء .نوجه أنظارنا نحو وطننا العربي المسلم على وجه العموم ووطننا العراقي على وجه الخصوص على ما يحدث فيه من أفكارا لأناس الأسلام منهم براء يتخبطون هنا وهناك من أجل زرع أفكار يهودية ، وماسونية ، ودكتاتورية، لا من أجل الرفاه بل من أجل القتل والتفجير لهذا الأنسان العراقي المسكين الذي لا يريد من هذه الحياة سوى العيش بسعادة ورفاه وهذا حقه البسيط كانسان . وهنا أسئل كمسلم وكأنسان بأي حق أو مسوغ المسلم يقتل أخيه المسلم وهل هي أفكار وأجندات لشخوص ورموز (أكل الدهر عليهم وشرب) أم انه أرث الماضي الثقيل من حروب عشوائية وديون متراكمة قام بها النظام البائد . ونحن اليوم أذ نعيش حالة من الديمقراطية الحديثة في البلد ونلملم جراحات الماضي المرير نجد من يتربص بنا ، وأننا اليوم في طور النقاهة ونحن أخوانكم في الأسلام لماذا. ؟؟ مثل مايكولون بالمثل الشعبي (ليش أذا طاح الجمل كثرت سجاجينة) فنحن لسنا بقرابين بل أخوة بالأسلام هل أن الطقوس الدينية التي نقوم بها سنويا هي السبب اذا كانت هي السبب فلننظر الى كل دول العالم المتحضر وما يقوم به من طقوس عجيبة وغريبة خاصة بهم . وارجوا من كل شخص أن يراجع نفسه قبل أن يؤذي أخيه المسلم وينظر الى الأنسان الذي يدين بغير دين الأ سلام أنه لا يقتل أخوه في هذه الملة أو تلك بل يحميه ويحترمه ويدافع عنه فلماذا لايقتدى بهم لأنسانيتهم ونرى اليوم مايحدث من قتل وتفجير لكل أخواننا العراقيين هي رسالة واضحة بان كل هؤلاء دخلاء على البلد ولا يمتون باي صلة له ….


