سياسيونا كقتلة الامام الحسين(ع)/حميدة مكي السعيدي

Tue, 18 Dec 2012 الساعة : 23:01

 

يومآ بعد يوم يبرهن من يحكم العراق انه غير جدير وغير مؤهل لتحمل المسؤولية الملقاة على عاتقة والمنصب الذي سيطر علية .
خليط غير متجانس ,اناس يحملون جنسيات مختلفة جاءوا من كل دول العالم على الدبابات الامريكية همهم الوحيد مصالحهم الشخصية وما يسرقونه من اموال الشعب المظلوم والمغلوب على امرة , قتلة مجرمين نهبوا خيرات هذا البلد الى بنوك الدول التي جاءوا منا والتي سيعودون اليها بعد انتهاء الدورة البرلمانية ليصبحوا اثرياء هناك .
كتل سياسية او يمكن تسميتها بعصابات القتل والدمار والنهب تنهش في جسد العراق وأبناءه لتحيله الى بلد خرائب فقر ,بؤس ,موت ,بطيء يشمل كل جوانب الحياة , دكتاتورية بعد دكتاتورية ظلم بعد ظلم والحكاية نفسها تعاد والشعب هو الضحية لكل تلك السياسات الخاطئة التي تمارس ضدة تحت اي مسمى كان ,
منذ سنين طويلة والشعب يعاني فالطاغية حكم فطغى اعتقالات قتل على الهوية والمذهب مقابر جماعية ظلم بؤس وشقاء دام 35 عامآ واكثر انتهى بسقوط حكمة فانطوت صفحة صدام ورميت في مزبلة التأريخ لكن اثارها باقية وستبقي على مدى سنوات طويلة قادمة لان ما زرعة صدام حصدة الشعب والقادمون كانوا اسوء , تسع سنوات مرت دون تغير تفجيرات مستمرة لا فرق فيها بين طفل او أمراءه او شاب او شيخ لا فرق .
سياسيون اليوم هم احفاد معاوية ويزيد قتلة الامام الحسين (ع), بالأمس قتل الامام وأصحابه واهلة على يد اشقى الاشقياء ونهب ما يملكون , واليوم يقتل من يوالي الامام (ع) من المسلمين ومن غيرهم من ابناء هذا البلد الكل تعرض للقتل والتهجير المسلم والصابئي والمسيحي , اما النهب والسلب فحدث ولا حرج بأسم الدين والمذهب .
في كل يوم كربلاء وطف اخرى واخرى واخرى اجزاء بشرية تتناثر هنا وهناك اموال تسرق وشعب يدمر يوم دامي اخر , والسياسيون لا زالوا في نزاع مستمر متخاصمون فيما بينهم لا مصالحة وطنية ولا غيرها تستطيع ان توحدهم من اجل العراق .
دولة يحكمها سفاحون دماء مهشمة ترتكز على قواعد ليس لها اساس تقع في اية لحظة على رؤوس من يريدون بها السوء . منافقون اتخذوا من الدين والمذهب وقضية الحسين غطاء لكل ما فعلوه ويفعلونه منذ سقوط الطاغية ولحد الان والحسين (ع) براء منهم لان الحسين (ع) قضية ومبدئ وهدف وشهادة من اجل اعلاء كلمة الحق والوقوف بوجه الباطل استمرت وستستمر على مدى سنوات طويلة ولا زالت تؤكد بأن دولة الحق باقية ودولة الباطل زائلة وان الحسين ووالدة (ع) وال بيته هم اساس الحق والعدل الذي سيطبق على كل من حكم من الظالمين في كل العصور مع ظهور الحجة عجل الله فرجة لتقطع رقاب الظالمين الذين قتلوا ودمروا واستباحوا حرمات هذا البلد وخيراته والفرج قريب .
 
حميدة مكي السعيدي
Share |