عمي رحم الله والديكم ما اريد واحد ( يدخن) هكذا بدأ كلامة سائق الكوستر فرحان الغضبان بعدما (قبط) وقرر الانطلاق بسيارته الكوستر ، وفي هذه الاثناء وجه احد (العبرية) سؤال الى سائق الكوستر فرحان الغضبان قائلا له يقولون انك يافرحان ( صعدت سعر الأجرة) فرد عليه فرحان الغضبان ( عمي اني اخاف الله شلون ازيد الاجرة ) واضاف فرحان الغضبان ( عمي اني اجلكم الله ما يهمني نبح الكلاب والاجرة ثابته )، وهنا تدخل رجل من الركاب في الحديث قائلا (نحن مصيبتنا دائما نظلم الطرف الاخر) فرد عليه فرحان الغضبان (ماذا تقصد اغاتي خصوصا انت مبين عليك مثقف) فقال الرجل ( اشكرك ولكن انا اقصد لماذا نظلم الكلب ونعيب عليه نباحه) فقال فرحان الغضبان ( عمي هسه خل نتخلص احنا من الظلم وبعدين نرفع الظلم عن الكلاب) فرد عليه الرجل ( المثقف) قائلا اريد ان أسأل سؤال وهو موجه للجميع ( لماذا ينبح الكلب) فرد عليه الجميع ( الكلب ينبح عندما يرى حرامي او شخص غريب) فرد الرجل ( المثقف) بمعنى ان نباح الكلب هوتحذير من خطر والتنبيه الى وجود وضع غير طبيعي ، وهنا تدخل فرحان الغضبان قائلا ( استاد الف رحمة الوالديك شو احس كلامك قوي وبي اهواي معاني ممكن توضح اكثر) فقال ( المثقف) انا اقصد ان الكلب مسكين فهو يحاول بنباحه ان ينبهنا الى وجود خطر بالقرب من بيتنا ويطلب منا ان نكون صاحين ومع هذا نعيب على الكلب نباحه والمفروض ان نعيب من نبح عليه الكلب ،

وهنا تدخلت امرأة لتقول ( خاله يعني الجلاب تنبح على الحرامية) فقال لها ( المثقف) نعم واضافت المرأة ( بمعنى كل صوت ضد الحرامية هو نباح) فقال لها ( المثقف) لم افهم ماذا تقصدين يا خالتي ، وهنا تدخل فرحان الغضبان مقاطعا (يابه رجاء رجاء احنه دا نحجي على نباح الكلاب ضد الحرامية ورجاء ما اريد ان يتطور الموضوع) وهنا ضحك (المثقف ) ضحكة عميقة قائلا ( عمي نازل) وترجل المثقف من الكوستر وسط تساؤلات العبرية ( الركاب) ماذ يقصد هذا المثقف بضحكته العميقة وهل يقصد ان مطالب السواد الاعظم ضد الحرامية هي رديفة لنباح الكلب ، وانتهت رحلة الكوستر مع وصول فرحان الغضبان الى نهاية الخط والعودة ثانية من حيث بدأ.