قد تبدو فكرة افتتاح الدراسات المسائية في جامعة ذي قار فكرة لم تكن في محلها فيما يخص توقيتات بدء الإعلان عنها في نهاية تشرين الثاني بعد ظهور نتائج القبول المركزي تبدو غير موفقة إلى حد ما وهنا أود ان اوضح جملة ملاحظات أوجزها بالتالي :

1. التوقيت غير موفق خصوصا بعد ظهور نتائج القبول المركزي مما جعل البعض يفاضل بين نتيجة القبول المركزي والقبول في الدراسة المسائية وبالتالي حرم عدد ليس بالقليل من الطلبة الذين لم تظهر لهم قبولات في القبول المركزي او من الدو الثالث وبالتالي منافستهم مرة اخرى و حرمانهم من القبول ثانية خصوصا اذا علمنا ان البعض ممن قبل في نفس الكلية في الدراسة الصباحية ولكن في اقسام الفيزياء او غيرها ليدخل المنافسة مرة اخرى او في محافظة اخرى

2. قبول الاوائل في اعدادية التمريض في قسم التحليلات المرضية وهو قسم مغاير لاختصاصهم وكان الاجدر القبول في كلية التمريض لان القبول سيعرضهم بعد اربعة اعوام دراسية الى مشكلة كبيرة وهي عدم تغيير عناوينهم الوظيفية كون الاختصاص مغاير تماما لاختصاصهم .

3. قبول الاوائل من معهد الصحة الناصرية فرع صحة مجتمع في قسم التحليلات المرضية وهو ايضا اختصاص مغاير لاختصاصهم مما سيعرضهم لاحقا لذات المشكلة في عدم الاستفادة من الشهادة في تغيير عناوينهم الوظيفية

4. عدم قبول الاوائل من خريجي المعاهد /فرع التحليلات المرضية في قسم التحليلات المرضية وهي حالة غريبة جدا لم اجد لها تفسيرا منطقيا اذا ماعلمنا ان اختصاص التحليلات المرضية مطابق تماما لاختصاصهم .

5. لاشك ان احد مهام الدراسات المسائية تطوير قدرات موظفي الدولة ممن لم تتح لهم فرصة تطوير قدراتهم في سنوات النظام البائد والحروب الكثيرة التي مر بها البلد فتم قبول " 21" طالبا فقط ممن تم الاشارة لهم " لديه 6 مواد في سنة التخرج " من اصل 456 طالبا تم قبولهم وهي نسبة غير مقبولة على اقل تقدير .

6. تم اخذ مبلغ 25 الف دينار ثمن استمارة التقديم بعد ان بيعت باليوم الاول ب 5 الاف دينار فقط وهذا المبلغ لم يستقطع بوصل حكومي وهي مخالفة حسابية على ما اظن اذا ما اخذنا اعداد المتقدمين اكثر من الف طالب سيصل المبلغ الى اكثر من خمسة وعشرون مليون دينار بلا وصولات حكومية ؟

7. اخذ مبلغ ال 25 الف جدينار بدون وصل جعل الكلية تفتح سقف توزيع الاستمارات الى اكثر من الف ومئة متقدم وكانت تبدو كمصيدة من اجل استحصال المبلغ فقط وكان الاجدر بالكلية ان تحدد مسبقا الاقسام والمعدلات التي تقبل والاعداد لكي لايتم استدراج هذا العدد الهائل ثم لايقبل منهم الا 456 طالبا فلماذا تم توزيع هذا العدد الهائل من الاستمارات دون ان توضع مقدما معدلات افتراضية للقبول سؤال بري اطرحه اما عمادة الكلية والجامعة على حد سواء