خبران يكشفان أهداف ألبرزاني/حمدان التميمي

Mon, 17 Dec 2012 الساعة : 15:25

 

في خضم ألأزمة بين حكومة ألعراق ألمركزية في بغداد وحكومة أقليم كردستان وعاصمتها أربيل،خرجت علينا وسائل ألأعلام بخبرين خطيرين ،أولهما هو زيارة مسعود ألبرزاني لقوات ألبيشمركة ألكردية ألمتواجدة في محافظة كركوك (خارج حدود ألأقليم)وأرتدائه ألخوذة ألعسكرية
وحديثه ألتحريضي مع أفرادها وكأنه يتحدث عن عدو خارجي،واما الخبر ألثاني فهو عندما نقل عن ألبرزاني هذا ألأسبوع وصفه لكركوك وجزء من ديالى ونينوى بأنها أراضي كردستانية خارج ألأقليم،وهنا يتوضح وبما لا يقبل ألشك أن ألبرزاني وأقليمه سائرين بخطى متسارعة نحو تحقيق هدفهم ألقديم بأعلان ألدولة ألكردية ،وألخطر أنهم مستمرين بأضعاف ألعراق بواسطة نوابهم ووزرائهم في بغداد وكذلك لا نبرأ ساحة رئيس ألجمهورية (جلال طالباني)ألذي يكسر ويجبر!!!!
ولست هنا بمعرض ألمدافع عن حكومة بغداد ولا مبرر لفشلها في ألتعامل مع ألأزمات ألعديدة في ألبلد ولكن مايهمني هو خطورة أهداف ألبعض في تقسيم البلد ألتي يعتاشون على خيرهاوبركاتها
وحتى لو كانوا يشعرون بأن لهم حق بدولة مستقلة كونهم قومية مختلفة عن باقي مناطق ألعراق
لماذا صوتوا على ألدستور ألحالي بل ودفعوا لأقراره وهو ألذي ينص على وحدة ألعراق وسيادته؟
وماهو تقرير ألمصير ؟هل هو لعبة يلعبها من شاء ومتى اراد؟ألم يقرروا مصيرهم يوم صوتوا على ألدستور ألذي كتبوه بأيديهم؟وكيف تسمح لهم أنسانيتهم بمحاربت باقي مناطق بلدهم وهم يعيشون على خيرات أبنائها؟نعم فنسبه كبيرة من ميزانية ألبلد تذهب عليهم وهي ألتي تأتي معضمها من بيع ألنفط ألذي يتركز معضمه في مناطق جنوب ألعراق ،وأما ألحكومة وألبرلمان ألعراقيين فهم أصلا يشكل ألأكراد جزء مهم منهما وبالتالي لا يمكن أن نرتجي منهما اي موقف حاسم ضد ألخطر ألداهم رغم محاولات رئيس ألحكومة (نوري كامل ألمالكي)وألتي لا تؤيده باقي ألكتل ألسياسية بل على ألعكس أغلبها تنسق مع ألبرزاني لأزاحة ألمالكي وألهيمنة على ألكرسي.
Share |