وكالات:
كشفت لجنة الامن والدفاع النيابية عن أنها سترسل وفدا من اللجنة إلى اربيل الاسبوع المقبل لتطبيق مبادرة التهدئة التي جرت بين الحكومة الاتحادية وحكومة إقليم كردستان،وفي حين اعلنت اربيل ايقاف الحملات الإعلامية بشأن الأزمة بين الحكومة المركزية والإقليم ابتداءً من امس الأحد. حذر نواب من محاولات بعض الاطراف السياسية القفز على الدستور والتجاوز على مواده مشددين على ضرورة الالتزام بالمبادرة التي دعا اليها رئيس الجمهورية جلال طالباني للتوصل الى حل للخلافات عبر الحوار والابتعاد عن التصعيد الاعلامي.وقال عضو لجنة  الامن والدفاع حسن جهاد لـ" المركز الخبري لشبكة الاعلام العراقي امس :ان "أعضاء في اللجنة سيذهبون الأسبوع المقبل إلى إقليم كردستان لعقد لقاء مع المسؤولين في وزارة البيشمركة في الإقليم تطبيقا لاتفاق التهدئة الذي تم بين بغداد واربيل".وبشأن الخطوات المقبلة التي ستتم بصدد تنفيذ الاتفاق، اوضح جهاد أن "اتفاق التهدئة الاعلامية يبدأ من اليوم (امس) ويستمر لأسبوع بغية تهيئة الاجواء المناسبة لاجراء مفاوضات فنية وعسكرية بين بغداد واربيل بعد نجاح التهدئة الاعلامية بين الطرفين".في هذه الاثناء بحث رئيس الجمهورية جلال طالباني مساء امس الاحد في بغداد مع المستشار وعضو مجلس العلاقات الخارجية الاميركي بريت ميكرك اخر المستجدات على صعيد الوضع السياسي،لاسيما مسار الازمة الراهنة بين الحكومة الاتحادية وحكومة اقليم كوردستان.الى ذلك وجه رئيس الاقليم مسعود بارزاني بوقف الحملات الإعلامية بشأن الأزمة بين الحكومة المركزية والإقليم ابتداءً من امس الأحد.وقال المتحدث الرسمي باسم رئاسة الإقليم أوميد صباح في بيان نشر مساء أمس الاول وتلقت "الصباح"،نسخة منه، إن رئيس اقليم كردستان العراق مسعود بارزاني وجه بالالتزام بإيقاف الحملات الإعلامية اعتبارا من يوم الاحد.وفي السياق ذاته حذر نواب من محاولات بعض الاطراف السياسية القفز على الدستور والتجاوز على مواده مشددين على ضرورة الالتزام بالمبادرة التي دعا اليها طالباني للتوصل الى حل للخلافات عبر الحوار والابتعاد عن التصعيد الاعلامي.
المصدر:الصباح