وكالات:
 اكد السكرتير العام للأمم المتحدة بان كي مون التزام العراق بتعهداته الدولية، الا انه لم يعد باخراج البلد سريعا من الفصل السابع.يأتي ذلك في وقت اعلنت فيه الامم المتحدة ان العام 2015 سيشهد اغلاق ملف التعويضات بعد التزام بغداد بجميع تعهداتها.واكد مون ان امام العراق والكويت فرصة تاريخية لنبذ الماضي والمضي قدما نحو اعلان جديد من التعاون مؤكدا دعم الأمم المتحدة الكامل تطبيع وتنسيق العلاقات بينهما.واعتبر مون في تقرير رفعه الى مجلس الأمن مساء امس الاول (الجمعة) ان الشهور القليلة المقبلة تعد "فترة بناء ثقة" بالنسبة للعراق والكويت لتسوية المسائل العالقة بينهما مضيفا انه يمكن "خلال الشهور الستة المقبلة ان يعتمد الجانبان على دعم الأمم المتحدة الكامل من اجل تطبيع وتنسيق العلاقات بينهما".وكشف رئيس الوزراء الكويتي لـ"المركز الخبري لشبكة الاعلام العراقي" الاسبوع قبل الماضي، عن توجه العراق والكويت الى توقيع اتفاقيات ثنائية مهمة بين البلدين الشهر الجاري، قائلا: "اتشرف بزيارة العراق الشهر الجاري، وستبعث الزيارة رسالة مهمة مفادها بان الكويت ليست لديها اية مشاكل مع الشعب العراقي بل كانت مع النظام السابق وقد رحل"، مؤكدا "يجب نسيان الماضي والانطلاق في فضاء واسع، وواجبنا ان ننسى الماضي وننظر الى المستقبل، ولا يوجد طريق اخر سوى التكاتف بين البلدين والشعبين الاخوين".ومن المقرر ان يتم اجراء محادثات "مهمة" بين رئيس الوزراء نوري المالكي والمبارك.وفي ما يتعلق بمساعي بغداد في هذا الشأن، قال السكرتير العام للأمم المتحدة: "أؤمن بأن العراق أظهر نوايا جيدة في ما يتعلق بقضية المفقودين".وبخصوص التعويضات، قال السكرتير العام للامم المتحدة: ان "مجلس ادارة لجنة التعويضات التابعة للامم المتحدة لاحظت التزام العراق بالوفاء بالتزاماته".وأعرب بان عن تقديره المستمر لحكومة العراق وللجنة الخبراء الماليين العراقية لتعاونهما المستمر مع لجنة التعويضات.
المصدر:الصباح