رفقاً بها/اسراء الفكيكي

Sat, 15 Dec 2012 الساعة : 16:02

 

يُصنَف مجتمُعنا بكونهِ مجتمعاً ذكورياً يجعلُ من الرجل ِصاحب السلطة باعتباره هو السيد وان المراة جزء من ممتلكاته فنجده صاحب القرار في كل شيء وفي فرض الاوامر عليها ...
فالمرأة قاست ومازالت تقاسي من الحرمان والاضطهاد لابسط حقوقها الى عصرنا هذا فنجدها مضطهدة حتى في افكارها وفي العيش بكرامة فنجد الزوج يعنّف المرأة امام الاطفال ونجد المرأة تُحرم من النفقة والميراث ونجد حالات استشراء ظاهرة الطلاق
فقدعمّت في المجتمعات ونجد التفكك الاسري بسبب سوء معاملة الزوج لزوجته ونجد العنصر المتضرر من هذا الحاله هم الابناء نتيجة مايشاهدوه من عنف مما يؤدي الى التفكك الاسري الذي يولد الحالات النفسية لدى الابناء ولا يخفى عنا ماسيؤل بالمجتمع من جراء هذا الامر
لكننا في مقابل هذا لا نغفل ما للمرأة في الاسلام من حقوق وواجبات فالمرأة لا تختلف عن الرجل في هذا المجتمع وهي عنصر مكمل للرجل وكما ان له دور في هذا الحياة وكذلك هي الداعم الحقيقي للرجل سواء اكانت ام او اخت او زوجة فكما يقال وراء كل رجل عظيم امرأة لكن اليوم نجدها تعنف و تضرب وتهان من قبل بعض الرجال الذين تعلموا لغة العنف والاضطهاد في سبيل فرض سيطرته في البيت والعمل وكذلك في الحياة ولهذا فقد نجد هناك من طالب بحقها في العيش بكرامة وعدم اهانتها وجعلها تتسنم مناصب في المجتمع بجعلها تمثل نصف المجتمع وخير مثال على من طالب بحقها هم رجالات المجلس الاعلى فقد اتخذ عزيز العراق الاول من شهر صفر يوما اسلاميا وعالميا لمناهضة العنف ضد المراة مستذكرا ظلامة الحوراء زينب يوم دخولها الى الشام مسبية هي وعيالات الرسول فقد سلطت السلطة الامويه ظلمها للمرأة منذ ذلك العصر فزينب سلام الله عليها خير مثال للمراة المعنفة فقد قاست ويلاة الحكم الاموي بعد استشهاد اخيها واولادها واصحاب الحسين فقد سيقت من كربلاء الى الشام وعانت ماعانت من ظلم ابن زياد لكنها كانت خير مثال للمراة الصبورة
وهنا نقف ونضم صوتنا الى اصوات المطالبين باعطائها حقها في العيش بكرامة كونها لاتختلف عن الرجل في ذلك
ختاما اقول رفقا بها
 
 
 
اسراء الفكيكي
Share |