وكالات:
جدد رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي، الجمعة، تاكيده ان الارهاب في العراق كان مدعوما من دول عربية وانه لم يكن يميز بين مسلم ومسيحي وقال نقف اليوم في افتتاح كنيسة سيدة النجاة لنذكر العالم بان الارهاب مر من هنا وانه قتل الآمنين في العراق.

وقال المالكي الذي طلب من الاتحاد الاوربي عدم تشجيع مسيحي العراق على الهجرة، في كلمة لدى مشاركته بحفل افتتاح كنيسة سيدة النجاة "كنت اتكلم مباشرة مع المصلين في كنيسة سيدة النجاة لحضة العمل الارهابي وكنت اسمع بكاء الاطفال والتفجيرات حينها"، موضحا ان "الهدف من هذه الاعمال هي اخلاء العراق من المسيحيين".

واضاف المالكي "لقد طلبت من دول الاتحاد الاوربي عدم تشجيع المسيحيين العراقيين على الهجرة وترك بلدهم"، مشيرا الى اننا "نقف اليوم اليوم في افتتاح كنيسة سيدة النجاة لنذكر العالم بان الارهاب مر من هنا،واننا اليوم نبعث برسالة الى العالم باننا مسلمون ومسيحيون نعيش معنا بسلام ومحبة تحت خيمة العراق".

واضاف مخاطبا دول لم يسمها "هذا هو الارهاب ..الذي يستهدف الابرياء ويستهدف مكونات الشعب العراقي لتفكيكه وكان مدعوما منهم".

وشدد المالكي على ان "استهداف كنيسة سيدة النجاة نقطة سوداء في تاريخ من وقف مع الارهاب" ماضيا الى القول "اتمنى ان لا يقولون بان الارهاب استهدف المسيحيين فقط انما استهدف العراق بعتباته المقدسة والجوامع والحسينيات والكنائس".

واضاف "كل مواطن هدف وكل مؤسسة وكل بناية وكل دار عبادة هدف للإرهاب والارهاب استدف العراقيين على التساوي".

يشار إلى أن المسيحيين في العراق تعرضوا خلال السنوات الاخيرة إلى أعمال عنف في بغداد والموصل وكركوك والبصرة وكانوا هدفا مباشرة لتنظيمات متشددة تتبع لتنظيم القاعدة، حيث تعرض العديد منهم الى القتل والاختطاف، وفجرت منازلهم وعدد من الكنائس، ابرزها استهداف كنيسة سيدة النجاة في العاصمة بغداد في الحادي والثلاثين من شهر تشرين الأول من عام 2010، وأسفر عن مقتل وإصابة ما لا يقل عن 125 شخصاً.
المصدر:المسلة