جمعية التضامن النسوية احدى روافد التنمية المجتمعية في محافظة ذي قار
Wed, 12 Dec 2012 الساعة : 18:10

تقرير / قسمه الفضلي
أصبحت جمعية التضامن النسوية إحدى روافد التنمية المجتمعية في محافظة ذي قار من خلال تأسيسها للعديد من المشاريع التنموية والنهضوية وتبنيها للعديد من الأنشطة الاجتماعية والاقتصادية والثقافية الخاصة بالمرأة العراقية لتمكينها من استثمار طاقاتها وقدراتها بما يكفل لها العيش الكريم والاعتماد على نفسها وتحقيق الاستقلال الذاتي مما سينعكس إيجابا على نوعية حياة الأسرة العراقية .
وذكرت رئيسة الجمعية وفاء وهاب عن قيامها مؤخرا بافتتاح دورة لتعليم الخياطةوالتطريزتستمر لحين إتقان المتدربات العمل حيث تأخذ الجمعية على عاتقها مسالة تنمية قدرات المرأة وبنائها باهتمام بالغ في محاولة إلى تعزيز الإحساس لدى نساء المحافظة بأنهن جزء ايجابي وفعال في المجتمع وركيزة أساسية من ركائز التطور والتقدم وأشارت إلى انضمام أكثر من (20) مستفيدة إلى الدورة التعليمية المذكورة والمتكونة من مراحل ثلاث لإكسابهن المهارة المطلوبة والحرفية اللازمة مضيفة بوجود عدد من المدربات المتطوعات للإشراف ومتابعة العمل و بواقع مدربتين في كل يوم من أيام الدورة والواقعة في أيام ( الاثنين / الثلاثاء / الأربعاء ) ومن الساعة التاسعة إلى الحادية عشر صباحا وأوضحت بتوفير المشغل للمكائن الحديثة والآلات والمستلزمات الخاصة بالخياطة والمواد الأولية اللازمة ونوهت إلى قيام الجمعية بتنظيم عدد من الدورات في وقت سابق .
من جهتها أعربت المتطوعة للتدريب (سلامة كريم ) عن امتنانها لإدارة الجمعية عن إتاحة الفرصة لها لتبادل الخبرات مع المستفيدات وسعادتها لتقديم ونقل ما تمتلكه من خبرات في هذا المجال وتأتي مشاركتها انطلاقا من إحساسها بمسئوليتها الاجتماعية تجاه الآخرين من أفراد المجتمع وأنها تبحث باستمرار عن مثل هذه الدورات فمنح ساعتين بالأسبوع من وقتها لتعليم المتدربات حقق لها نوعا من الرضا النفسي مضيفة بأنه حان الوقت لتخطي الحواجز والعمل معا في جهد مشترك لتقديم مساهمة ولو بسيطة للمجتمع لأننا جزء من أفراده .
فيما ذكرت المتدربة (خنساء حسن ) بان هذه الدورة تعد فرصة لنا لإعانتنا على تخطي الصعاب ولها انعكاساتها على الدخل الشخصي وتقديم مساهمات مالية لي و لأسرتي وخفض التكاليف التي تشكل جزءا من الحياة اليومية والتغلب عليها وبذلك يتمكن أفراد عائلتي من الاستمتاع بنوعية أفضل من الحياة .
في حين أكدت المستفيدة ( ظلال احمد ) بأنه في ظل عدم وجود فرص للعمل في المؤسسات الحكومية وبدلا من انتظار التعيين فأنني أتعامل حسب ما متوفر لي من إمكانيات لإبراز طاقاتي ومواهبي من خلال انضمامي لتلك الدورة التي منحتني الإحساس بأنني فرد منتج قادر على العطاء ولست عبئا على أسرتي وعلى مجتمعي علاوة على الاستمتاع من خلال التعارف وزيادة التفاعل والاندماج وتبادل الخبرات بين المستفيدات .